المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
دعت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، إلى إحياء المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمليشيا الحوثية بشأن محافظة الحديدة الاستراتيجية، غربي البلاد، بالتزامن مع تصعيد التحالف ضرباته العسكرية ضد المليشيات في المحافظة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) في تغريده عبر حسابها على تويتر أن "رئيس بعثة الأمم المتحدة ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال المتقاعد مايكل بيري التقى مع الأطراف في كل من عدن وصنعاء (الحكومة اليمنية والحوثيين)".
ودعا بيري إلى "أهمية إحياء المفاوضات لتقديم الحلول والوصول إلى تهدئة عاجلة واستقرار في محافظة الحديدة"، دون تفاصيل أكثر.
ويرى مراقبون في دعوة الأمم المتحدة الى مفاوضات بين الشرعية وجماعة الحوثي في هذا التوقيب، محاولة انقاذ للحوثيين من العمليات العسكرية المكثفة ضدهم في الحديدة.
وكثف التحالف العربي والقوات الحكومية، مؤخرا الضربات العسكرية ضد مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء والحديدة ومحافظات أخرى.
وقبل أسبوع، تسلم بيري الجنرال الأيرلندي المتقاعد، مهامه رئيسا جديدا لبعثة "أونمها"، وعقد خلال الأيام الماضية مباحثات مع وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، ونائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) حسين العزي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة والحوثيون، إلى اتفاق بشأن الحديدة، وتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم على 15 ألفا. لكن المفاوضات توقفت منذ مارس/ آذار 2020، بعد تعليق الفريق الحكومي مشاوراته إثر مقتل أحد ضباطه المراقبين لوقف إطلاق النار بالمحافظة.
واتهمت الحكومة اليمنية آنذاك الحوثيين بقتل الضابط، وما زالت متمسكة بضرورة نقل بعثة الأمم المتحدة بالحديدة إلى (منطقة محايدة).