مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
زادت الصين وارداتها من النفط الروسي بشكل كبير في مايو، وفق ما أظهرت أرقام رسمية الاثنين، مما ساعد موسكو على تعويض الأسواق الغربية التي حرمت منها بسبب العقوبات المفروضة عليها على خلفية حربها في أوكرانيا.
وتفوق هذه الكمية واردات النفط من المملكة العربية السعودية (7,82 ملايين طن)، أول مزوّد نفط للصين تقليديا.
وفرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على موسكو ردا على غزوها أوكرانيا، وخفّضت خصوصا وارداتها من النفط والغاز الروسيين.
وفي مواجهة مقاطعة المنتجات الروسية في الخارج ومغادرة العديد من الشركات الأجنبية روسيا، لا يمكن موسكو الاعتماد إلا على القوة الصينية لتجنب عزلة اقتصادية تامة.
وحذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بكين مرارا من أن أي دعم لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من شأنه أن يخفف من تأثير العقوبات على موسكو. وفي مايو، ارتفعت واردات الصين من النفط الروسي بنسبة 55 % على أساس سنوي، بحسب الأرقام الصادرة الاثنين عن الجمارك الصينية. واشترى العملاق الآسيوي الشهر الماضي من روسيا نحو 8,42 ملايين طن من النفط، بحسب الجمارك الصينية.
وهذه الكمية أعلى بكثير من الشحنات الروسية التي تسلّمتها الصين قبل عام (5,44 ملايين طن). أما في ما يتعلق بمشتريات الغاز الطبيعي المسال، فارتفعت الشهر الماضي بنسبة 54% على أساس سنوي، لتصل إلى 397 ألف طن، بحسب الجمارك. ويتناقض نهج بكين مع موقف القوى الغربية التي كانت تحاول خفض اعتمادها على منتجات النفط الروسية منذ الحرب في أوكرانيا.
وبحسب تقرير حديث لوكالة الطاقة الدولية نشر الأسبوع الماضي، تراجعت صادرات النفط الروسية إلى الغرب بشكل كبير منذ بداية الحرب في أوكرانيا، خصوصا تجاه الاتحاد الأوروبي (3,9 ملايين برميل في اليوم في فبراير، مقابل 3,4 ملايين في مايو) وتجاه الولايات المتحدة وبريطانيا (0,9 ملايين برميل في اليوم في فبراير مقابل 0,1 مليون في مايو).
واستمر الانخفاض الشهر الماضي، بحسب وكالة الطاقة الدولية، لكن "تم تعويضه بزيادة الشحنات إلى الصين" وكذلك إلى الهند، وهي دولة آسيوية أخرى لم تدن الغزو الروسي لأوكرانيا، مع ارتفاع من 0,1 مليون برميل يوميا في فبراير إلى 0,9 مليون برميل يوميا في مايو. وتعتبر بكين الشريك الاقتصادي الرئيسي لموسكو. وفي المجموع، ازدادت الواردات الصينية الإجمالية من روسيا في مايو بنسبة 80 % على أساس سنوي لتصل إلى حوالى 10,3 مليارات دولار، وفقا للجمارك. والأربعاء، كرر الرئيس الصيني شي جينبينغ التقارب بين بلاده وروسيا، وذلك في مشاورات هاتفية مع نظيره فلاديمير بوتين. واتفق الرئيسان الصيني والروسي خلال تلك المكالمة الهاتفية على توسيع التعاون في مجال الطاقة، وفق بيان للكرملين.
وشهدت الصين، التي تتشارك في أربعة آلاف كيلومتر من الحدود مع روسيا، ارتفاعا في حاجاتها من الطاقة في العقود الأخيرة نظرا إلى نموها الاقتصادي.
والعام الماضي، زودت روسيا العملاق الآسيوي 16% من نفطه، بحسب مصرف "إيه إن زد". ولم يخفِ الرئيس الصيني مطلقا تقاربه من فلاديمير بوتين الذي يصفه بأنه "صديق قديم"، ومنذ وصوله إلى الحكم في الصين عام 2012، التقى شي نظيره الروسي أكثر من ثلاثين مرة.
ويعود آخر لقاء للرئيسين إلى فبراير، وكان الأول لهما منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19 أواخر 2019.
وقبل ثلاثة أسابيع من بدء النزاع في أوكرانيا، استقبل الرئيس الصيني بوتين في بكين على هامش افتتاح دورة الأولمبياد الشتوية لعام 2022. وأعلنا في تلك المناسبة "صداقة بلا حدود" بين بلديهما ووقعا عددا من الاتفاقات ولا سيما في مجال الغاز.
وترفض الصين منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير استخدام عبارة "غزو" لوصفه وتوجه أصابع الاتهام في النزاع إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي