مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
أعلنت وزارة دفاع طالبان السبت، السيطرة على مديرية بلخاب بولاية سربل، والتي كانت تحت سيطرة القيادي المنشق عن الجماعة المولوي محمد مهدي، وهو قيادي من أقلية الهزارة.
مصدر مقرب من المولوي مهدي قال لـ أخبار الآن: "إن قوات طالبان شنت سلسلة من الهجمات على المدنيين في منطقة بلخاب منذ الليلة الماضية و اقتربت من مركز الحي الذي واجه مقاومة شديدة.
وتابع المصدر: "إن قوات الدفاع الشعبي صدت قوات الجماعة وهجماتها".
وأضاف أن مقاتلي الجماعة هاجموا منزل المولوي ثلاث مرات ، لكنه لم يصب بأذى، كما تم قصف منازل المدنيين، وما زالت إصاباتهم مجهولة.
من جهتها قالت وزارة دفاع طالبان في بيان، إن قوات الجيش سيطرت على مركز مديرية بلخاب، مشيرة إلى أن العمليات لا تزال متواصلة في ضواحي المديرية.
وبحسب البيان، فإن القوات لم تتلق أي خسائر خلال العمليات على مديرية بلخاب، دون الحديث عن مصير القيادي المنشق المولوي محمد مهدي. وكان القيادي الوحيد من أقلية الهزارة مولوي محمد مهدي قد أعلن الانشقاق ، بعد أن أزيح من منصبه رئيساً لاستخبارات "الجماعة " في ولاية باميان.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت حكومة "طالبان" تعيين مهدي رئيساً لاستخبارات ولاية باميان ولكن بسبب وجود ملاحظات كثيرة عليه، خصوصاً في ظل الصراعات القديمة بين قبائل الهزارة وبين البدو الرحل في الولاية، تمت إزاحته من منصبه في 3 يونيو/حزيران الحالي، ما أثار غضبه وأنصاره.
وقال مهدي، في كلمة له أمام اجتماع لأنصاره في مديرية بلخاب في 15 يونيو/حزيران : "لسنا متطرفين ولا نقبل الظلم والقسوة"، مشيراً إلى استقباله وفودا من الحكومة.
وتساءل: "لكن ماذا حدث؟ لقد تحدثنا معها عن الصداقة والأخوة، ولكنها ماذا فعلت؟ والله ما أردنا ولم نرد إلا الأخوة والمساواة والعدالة الاجتماعية