الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أكدت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي صباح الأحد نبأ اغتيال إسرائيل لخالد منصور، أحد أبرز قادتها، في غارة استهدفته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان: "نزف شهيدنا القائد الكبير خالد سعيد منصور، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية الذي ارتقى جراء غارة صهيونية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن السبت أنه اغتال القيادي منصور إثر استهدافه في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال الجيش في بيان: "في العملية النوعية والمشتركة لجيش الدفاع (الإسرائيلي) و(جهاز الأمن العام) الشاباك في منطقة رفح جرى استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها".
ويعتبر هذا ثاني اغتيال من إسرائيل لقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داخل قطاع غزة خلال يومين، بعد قتلها تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجمعة.
من جانبها قالت وزارة الداخلية في غزة إن طواقمها انتشلت جثامين 7 أشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عاماً وسيدتان، من المنزل الذي جرى استهداف "منصور" فيه في رفح.
مَن هو خالد منصور؟
حسب الموقع الرسمي لسرايا القدس فإن منصور قائد المنطقة الجنوبية في الجناح العسكري لحركة الجهاد هو من أوائل مؤسسي مجموعات سرايا القدس في قطاع غزة.
وقال الموقع إن منصور كان مشرفاً على تنفيذ العديد من "العمليات الجهادية التي خاضتها سرايا القدس ضد العدو".
وأضاف: "تعرض (منصور) لعدة محاولات اغتيال باءت جميعها بالفشل".
وحسب مواقع إلكترونية أخرى مقربة من حركة "الجهاد" فإن منصور التحق بالذراع العسكرية للحركة عام 1988، وكان يعرف آنذاك باسم "القوى الإسلامية المجاهدة (قسم)".
وقالت إنه كان يعتبر "العقل المدبر للعمليات الاستشهادية خلال انتفاضة الأقصى"، (2000-2005).
وذكرت أنه نجا من محاولات اغتيال متكررة أخطرها عام 2014.
وقالت إن منصور كان مسؤولاً عن تطوير البنية التحتية لسرايا القدس، بخاصة في مجال تصنيع الصواريخ المحلية.
وتتهم إسرائيل "منصور" بالإشراف على العديد من الهجمات التي شنتها سرايا القدس ضدها خلال السنوات الماضية.