البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن أقوى تعليق على ''مسرحية'' إيران وإسرائيل.. ماذا قال أردوغان؟ تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق
أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الاثنين، باغتيال مسؤول أمني فلسطيني داخل مخيم عين الحلوة، أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتي تقع خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
ونقلت رويترز عن ثلاثة مسؤولين أمنيين فلسطينيين قولهم إن العميد في حركة "فتح" سعيد علاء الدين العسوس قُتل رميا بالرصاص في مخيم عين الحلوة، بعد ساعات فقط من بدء اتفاق وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن العسوس أصيب في رأسه برصاص مجهولين وتوفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه. ولفتت وسائل إعلام محلية، إلى أن المجهولين أطلقوا الرصاص على العسوس من سلاح كلاشينكوف عند زقاق السوق في المخيم. وكان العسوس تسلم مؤخرا مهمة التنسيق الأمني بين الفصائل الفلسطينية المختلفة في نخيم عين الحلوة والأجهزة الأمنية اللبنانية بتكليف من السفارة الفلسطينية في بيروت.
وقال عضو المجلس المركزي الفلسطيني هيثم زعيتر، في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية، إن جريمة اغتيال العسوس لن تمر مرور الكرام، مشددا على ضرورة توقيف الجناة ومعاقبتهم.
واعتبر زعيتر أن قتل العسوس في هذا التوقيت يأتي ضمن مخطط لجر لبنان إلى الفتنة قبيل الانتخابات الرئاسية اللبنانية من باب المخيمات، مؤكدا أن هذا المخطط سيفشل.
وأكد شهود عيان تصاعد حدة التوتر في مخيم عين الحلوة بعد التأكد من صحة وفاة العسوس، وسط سماع أصوات إطلاق نار في الهواء. ويشهد المخيم اشتباكات متفرقة منذ سنوات بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفصائل متحالفة معها ضد فصائل إسلامية