آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
أعلنت منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، التابعة للأمم المتحدة، السبت، أنها ستطلق مرحلة جديدة من مشروعها المشترك مع الإتحاد الأوروبي، لإعادة تأهيل عدد من المباني التاريخية في صنعاء القديمة التي تضررت مؤخراً جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.
وقالت المنظمة في بيان صحافي إن التقييم الشامل للأضرار التي لحقت بمباني صنعاء القديمة الذي أجري عام 2021، أظهرت نتائجه تضرر نحو 10 الآف مبنى، وبناءً عليه ستطلق "مرحلة جديدة من المشروع لمواصلة إعادة تأهيل المباني التاريخية في المدينة، وخلق فرص عمل لآلاف الشباب من خلال مخططات النقد مقابل العمل".
وأوضحت اليونسكو في بيانها أن المشروع تمكن خلال السنوات الأربع الماضية من إعادة تأهيل 213 مبنى تاريخي في مدينة صنعاء القديمة.
وأضاف البيان أن أعمال الترميم التي يقودها المجتمع المحلي باستخدام تقنيات ومواد البناء التقليدية سمحت بمقاومة السيول والفيضانات المستمرة.
"ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات على الأرض يتطلب مزيداً من إعطاء الأولوية للتدخلات في المنازل التاريخية المأهولة ذات القيمة المعمارية البارزة، والتي تواجه أضراراً كبيرة".
وأكد أن استمرار الحفاظ على المباني الهشة في السنوات الأخيرة تأثر كثيراً جراء الآثار الاجتماعية والاقتصادية للصراع المستمر في اليمن، والذي منع أصحابها من إجراء الصيانة الدورية اللازمة لضمان سلامتها الهيكلية.
"لذلك تعمل اليونسكو جنباً إلى جنب مع أصحاب المصلحة والشركاء المحليين لحماية هذا التراث، من خلال تنفيذ التدخلات الطارئة، وإعادة تأهيل المنازل وبناء القدرات".
وعبرت اليونسكو عن قلقها بشأن تأثير السيول والفيضانات الأخيرة على سبل عيش المجتمعات المحلية في اليمن، فضلاً عن فقدان الممتلكات التاريخية التي لا تقدر بثمن، وقالت: "تراقب اليونسكو عن كثب الوضع في المدن التاريخية، لا سيما تلك المدرجة في قائمة التراث العالمي".
وأعلنت استمرار التزامها بدعم الشعب اليمني من خلال حشد الموارد والخبرات، وخلق فرص عمل قابلة للحياة للشباب في البلاد، وبذل الجهود لضمان حماية التراث الثقافي لليمن والحد من مخاطر الكوارث والتكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره في اليمن