تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها إجتماع طارئ لزعماء دول الاتحاد الأوروبي بخصوص إسرائيل وإيران بكم الصرف اليوم؟ إليكم أسعار بيع وشراء الدولار والسعودي مساء اليوم ضربة ثانية يتعرض لها برشلونة رئيس الحكومة يصل محافظة لحج لافتتاح عدة مشاريع.. بن مبارك يحدد هدف الزيارة ويصدر توجيهات عاجلة تحذير من فيضانات شديدة تضرب محافظتين في اليمن تشافي يهاجم بشدة المتسبب في خروج برشلونة من أبطال أوروبا.. ماذا قال للحكم؟
عقدت بمحافظة مأرب، اليوم، ندوة بعنوان (التربية الإعلامية المعلوماتية في اليمن .. الواقع والاحتياج والتحديات) احتفاءً بالأسبوع العالمي للتربية الإعلامية المعلوماتية، نظمتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" بالتعاون مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم.
في الندوة قدم الخبير بالتربية الإعلامية والإعلام الرقمي مجيب الحميدي ورقة علمية، استعرض فيها الإطار المفاهيمي للتربية الإعلامية وواقع التربية الإعلامية المعلوماتية في اليمن والحاجة إليها في ضوء تحديات البيئة الرقمية الحديثة والتي يؤثر محتواها على الأطفال والشباب سلبيا.
وأكدت الورقة، أن دمج هذه المفاهيم في التعليم أو كمادة أساسية من دواعي الضرورة الحتمية في ظل ما تتعرض له الأجيال من كم كبير من المعلومات والرسائل والمناهج السلبية التي تؤثر على سلوكهم ويتم استغلالهم من خلالها من قبل الجماعات المتطرفة والطائفية وغيرها..
لافتاً إلى أن هذه التربية الإعلامية المعلوماتية تهدف إلى توفير الحماية للطفل من المحتوى السلبي للرسائل المعلوماتية، وتمكينه من تحليلها وتفكيكها ومعرفة الغرض منها واتجاهها وصحتها.
ودعا وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، إلى إدخال هذا النهج في مناهج التعليم للطلاب إلى جانب إنتاج برامج تعليمية بهذا النهج في مختلف وسائل الإعلام..
مشيرا إلى أن أهمية هذا النهج تزداد في اليمن في إطار ما تتعرض له الأجيال من تجريف لعقولهم وهويتهم من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية من خلال تحريف وتغيير المناهج والدورات الثقافية ووسائلها الإعلامية وغيرها.
من جانبه رئيس منظمة "صدى" أشار في كلمته إلى أن هذه الفعالية خطوة افتتاحية لمسار طويل سيمضي باتجاه بناء شراكات فاعلة محلية وإقليمية ودولية لتعميم هذا النهج كأولوية قصوى تفرضها متغيرات العصر المتسارعة بتحدياتها المختلفة وطبيعة الاحتياج والظروف التي تمر بها البلاد.