آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المركز الأمريكي لدراسات المشرق: رفع الإدارة الامريكية للحوثيين من قوائم الإرهاب هل لكونهم عملاء ثقات أم لكونهم أداه للعبث بالمنطقة وادراجهم اليوم كإرهابيين بات ضرورة إقليمية ومصلحة دولية

الأربعاء 09 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 07 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 3227

كثيرون يستغربون الخفة الديبلوماسية والسياسية التي تعاطت معها الإدارة الامريكية الحالية في سرعة رفع منظمة الحوثيين من قوائم الإرهاب, بعد أيام فقط من إدراج إدارة دونالد ترامب تصنيفهم كإرهابيين, وهو ما جعل البعض يتساءل لماذا كل هذا الاهتمام من إدارة بايدن هل لكونهم " عملاء ثقات" مثلا, أم أنهم أده للعبث في المنطقة ترى تلك الإدارة بضرورة بقائهم بعيدا عن ذلك التصنيف حتى إكمال مهمتهم فرضا.

بهذا التساؤل أورد المركز الأمريكي لدراسات المشرق تحليلا سياسيا ناقش الانعكاسات السلبية جراء رفع الإدارة الامريكية للحوثيين من قوائم الإرهاب’ التحليل الذي نشره المركز أعده رئيس تحرير موقع مأرب برس الكاتب الصحفي أحمد عايض , ومضى التحليل قائلا " مثلت خطوة رفع الحوثيين من قوائم الإرهاب , دعما مباشرا من الإدارة الأمريكية للمليشيات الحوثية في اليمن ’حيث عزز مزاعمهم بإنهم شركاء مع المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب , عقب ذلك تحرك الحوثيون بكل ثقلهم العسكري لممارسة أعمال الحرب والتدمير وقادوا حرباً توسعية وارتكبوا أعمالاً إرهابية وعطلوا عملية الانتقال السياسي، ورفضوا كل خيارات السلام التي عرضت عليهم خلال السنوات الماضية عموما والاشهر الستة مؤخرا.

وأضاف المركز الأمريكي لدراسات المشرق " بعد تبني حكومة بايدن الحالية قرار رفع تصنيف المليشيات الحوثية من قائمة المُنظمات الإرهابية الأجنبية, تحول الحوثيون إلى منظمة أكثر عنفا وتوحشا ضد اليمنيين , وتحولوا إلى ثور هائج يستهدف كل من يقف أمامهم ,وتحركوا في مسارات عسكرية واجتماعية كسفاح متعطش للدماء يرى أن هناك من أعطاه الضوء الأخضر كي يشبع غرائزه في سفك دماء الأبرياء وهتك أعراضهم.

مقارنة بين جرائم داعش والقاعدة والحوثيين:

ومضى كاتب التحليل مقارنا بقوله "دعونا نتجاهل مئات الجرائم الأخرى ونضع مقارنة بسيطة تستند إلى الأرقام والإحصائيات سواء الرسمية أو الصادرة عن مؤسسات دولية فيما يتعلق بجرائم داعش والقاعدة في عدة بلدان من العالم سنجد بعد الرصد والتحقيق أن " تنظيم القاعدة يتحول إلى حمامة سلام وداعش إلى حمل وديع أمام الجرائم التي مارسها الحوثيون بحق أهل اليمن خلال السنوات السبع الماضية.

كل الادعاءات التي اختبأت خلفها الإدارة الامريكية الحالية لرفع المليشيات الحوثية من قوائم الإرهاب هي عبارة عن مبررات واهية وسراب لا علاقة له في أرض الواقع بكل ما زعمت.

وأضاف " الحوثيون يمارسون في اليمن أعتى الجرائم وأفظع الانتهاكات بحق البشرية والانسان..

 دعونا نستعرض كل الأرقام التي طالت الطفولة من بداية من جرائم التجنيد وانتهاء بجرائم الاغتصابات بحقهم سواء في معسكرات التدريب أو في جبهات الحرب, وهذه معلومات وثقها تقرير "الخبراء التابع لمجلس الامن" .

دعونا نستعرض الجرائم التي طالت النساء منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء وبقية المناطق التي تحت نفوذهم بداية من إعتقالهن تحت أوهن المبررات ومرورا بعمليات التعذيب التي طالتهن وختاما بجرائم إغتصابهن وتصويرهن بهدف ابتزازهن وتحويلهن إلى مخبرات ومجندات يعملن لخدمة المليشيات تحت طائلة التهديد والوعيد والخوف من الفضيحة وهذ حقائق أيضا وثقها تقرير الخبراء بمجلس الأمن.

دعونا نستعرض جرائم الحوثيين بحق الأطفال حيث حولوهم إلى مقاتلين في صفوهم واختطفوهم من منازلهم ودفعوا بهم إلى الجبهات, كما منعوهم من التعليم ,حيث وثقت تقارير رسمية تورط المليشيات الحوثية في إخراج أكثر من ثلاثة ألف مدرسة عن الجاهزية التعليمية, ومنعوا مرتبات المعلمين وحولوا التعليم المجاني إلى قطاع جباية ورفعوا رسوم التسجيل في المدارس الحكومية إلى عشرات الاضعاف عما كانت عليه.

حتى الدعم الذي حاولت الأمم المتحدة ان تمنحه لادارة بادين بعد رفعها للحوثيين من قوائم الإرهاب وترحيبها الذي قالت فيه أن قرار واشنطن إلغاء تصنيف جماعة الحوثي على أنها منظمة إرهابية "سيوفر إغاثة ضخمة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على المساعدات الإنسانية والواردات التجارية لتلبية احتياجاتهم الأساسية للبقاء", ليس لتلك الأمنيات مكان في أرض الواقع.

خاطب الكاتب المجتمع الدولي قائلا " على كل الجهات الدولية ان تعلم أن المليشيات الحوثية حولت كل المساعدات الإنسانية بداية من الغذاء والدواء وإلى أخر قوائم الدعم التي تقدمها الأمم المتحدة لليمن حولتها المليشيات الحوثية إلى مجهود حربي يصب إلى جيوب مليشياتها المسلحة وقادتها العسكريين, في حين حرم الملايين من اليمنيين من الفقراء والمحتاجين من تلك المساعدات , وأعلنت المليشيات في فعاليتها الطائفية بشكل شبه مستمر أنها لن تقدم سلال الغذاء والدواء إلا لمن يشاركون في معسكراتها الحربية.

ومضى التحليل بالقول " قدمت الحكومة اليمنية المئات من التنازلات ونفذت كل الشروط التي اشترطتها الأمم المتحدة لإحياء عملية السلام ووقف الحرب في اليمن, لكن كل تلك التنازلات تم قراءتها من المليشيات الحوثية بأنها ضعفا فتنمرت, ورفضت كل دعوات السلام المحلية والدولية, لأنها تشعر أن المجتمع الدولي يفتقر إلى أدوات للضغط عليها’ فعاثت في الأرض الفساد.

كما تؤكد كل المؤشرات الإقليمية والدولية أن إعادة المليشيات الحوثية إلى قوائم الإرهاب, هو أول الخطوات الحقيقية في إحلال السلام في اليمن أولا , وتأمين خطوط الملاحة الدولية ثانيا , وتأمين منشئات الطاقة محليا وعالميا, وكل هذا يصب في خدمة المجتمع الدولي أولا وأخيرا, وهو تحرك سيعيد البسمة إلى وجوه الطفولة والأمل إلى قلوب كل أبناء اليمن.

فسبع سنيين أثبتت أن هذه المليشيات لا تقبل بالتعايش ولا تسطيع العيش في السلام , بل ترى في الحرب متسعا وفي الإذية للآخرين نصرا , وفي العبث بأمن دول الجوار بطولة.

للاطلاع على كل المادة أنقر هنا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن