آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

تطورات جديدة في قضية اغتيال العميد الجرادي.. اسرته ترفض دفن جثمانه

الخميس 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 4933

رفضت أسرة العميد الركن، محمد الجرادي، مستشار وزير الدفاع، الذي اغتيل امس الأول، بمدينة مأرب، رفضت دفن جثمانه، قبل تشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتياله.

ووفق ما نشره الصحفي محمد الجرادي فقد " تم التواصل مع أسرة الشهيد استعدادا لاجراءات الدفن لكن أسرته ترفض هذا الأمر قبل تشكيل للجنة للتحقيق". 

ولفت الجرادي في منشور على صفحته في فسيبوك-اطلع عليه محرر مأرب برس- الى ان هناك محاولة لتقيد القضية ضد مجهولين وقطاع طرق، بحسب قوله.

واضاف: "أسرة الشهيد ترفض توجيه الاتهامات لأي طرف وتطالب بلجنة تحقيق وهذا حقهم الطبيعي" 

ونقل الجرادي عن مصدر في جهاز الشرطة بمأرب قوله "أن عملية اغتيال العميد محمد تمت بنفس طريقة اختطاف قائد مقاومة البيضاء، حيث تلقى اتصال من رقم يقول صاحبه أنه رئيس الأركان أو من طرفه وطلب منه اللقاء في منطقة قريبة لسوق السلاح قبل ثمانية أشهر فتم اختطافه وما يزال مختطف لا أحد يعرف مصيره حتى يومنا هذا".

واغتال مسلحون مجهولون يوم الثلاثاء، مستشار وزير الدفاع، العميد محمد الجرادي، قائد اللواء 81 مشاه سابقا.

وقال مصدر محلي لمأرب برس ان العميد الجرادي وجد مقتولا مع سائقه في مديرية الوادي بمحافظة مأرب.

 وأوضح المصدر، أن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا للعميد الجرادي في طريق الحصون بمديرية الوادي شرق مأرب وقاموا بنهب سيارته التي كان يستقلها هو ومرافقه.

مطالب مشائخ وأعيان ريمة

في ذات السياق اصدر مشائخ وقيادات وأبناء محافظة ريمة، بيانا موجها لمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، بخصوص قضية اغتيال، العميد الجرادي.

وقال البيان:"نحن ابناء محافظة ريمة نرفع اليكم بهذا لمطالبتكم بالقيام بدوركم كأعلى سلطة في مأرب وبما يخوله لكم القانون للتحرك السريع والعاجل لتحديد وملاحقة المتورطين بأغتيال القامة الوطنية والعسكرية مستشار وزير الدفاع اللواء/محمد الجرادي ومرافقه والقبض عليهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم الرادع والعادل وبأسرع وقت ودون تباطؤ او تلكؤ".

وتابع:"نجزم انكم تعرفون قبل غيركم اننا كنا وما زلنا الأحرص على سمعة مأرب وقبائلها وسلطاتها والأحرص على تماسك الصف الوطني فيها، وكنا في طليعة من بنوا سوراً لتحصينها بجماجمنا وأسقينا تربتها بدمائنا على مدى ثمان سنوات من مقاومة الإمامة البغيضة على اسوار مأرب، ونتمنى ان تحافظوا على هذا الزخم الوطني بسرعة إحقاق الحق وإقامة العدل فيما حصل من جريمة غير معهودة بحق احد قيادات الوطن الأبطال وفي ساحتكم".

البيان وجه ايضا دعوة لمشائخ واعيان مأرب وقال" قبائل مأرب الأصالة والتاريخ والرجولة والشهامة والكرم، ندعوكم بداعي القبيلة والمبادئ والاسلاف والاعراف وثوابت الشريعة الأسلامية الغراء، ونستنهض فيكم النخوة والغيرة الى سرعة التعاون من جانبكم لتقديم الجناة الى العدالة قبل ان نجد أنفسنا مضطرون لإقامة المطارح في ساحة القبيلة التي حصل فيها الجرم الإرهابي الغادر والجبان، وقبل ان يلزمنا التوجه لإقامة الحجة عليكم بما فيها من عيوب وعتوب مثلها مثل غيرها كما هو سارٍ ومعروف في شرع وعرف القبائل".

واضاف: "ربما تعلمون -قبائل وسلطات- أكثر من غيركم بأننا أبناء ريمة ما جئنا الى مأرب تاركين خلفنا بيوتنا الشامخات ومزارعنا الشاسعات في مسقط رأسنا الا رفضاً للمهانة وللنضال في سبيل العزة والكرامة وبدوافع وطنية خالصة، وقد أثبتنا للجميع ذلك من خلال مواكب الشهداء الذين قدموا ارواحهم على طول جبهات الوطن وكان لجبهات مأرب النسبة الأكبر منهم، وهذا يكفي لتعلموا بأننا لم يكن لنا في يوم من الايام طمعاً في ديناراً ولا درهماً من عوائدها ولم نفكر يوماً في ذلك، وما قدمناه من الدماء كان وما زال في سبيل حفظ الكرامة ودفاعاً عنها وعن الجمهورية والوطن، وأمام كل هذا أياكم والتساهل فيما جرى بحق احد قياداتنا وكبارنا وهو بن الدولة وبن مؤسسة الجيش وأحد كبار قياداتها، وندعوكم الى قراءة ردة الفعل الوطنية الجامعة وغير المشهودة آزاء عملية أغتياله الجبانه، وهو ما يفرض عليكم دولة وقبيلة سرعة التحرك والتجاوب مع هذه النداءات الوطنية الهادرة لتثبتوا بذلك أنكم أهلً لنصرة المظلوم ولإقامة الحق ورفض الفوضى ولتمسحوا عن مأرب وقبائلها أي تشوهات يحاول الاعداء الصاقها بها".

وختم مشائخ واعيان وابناء ريمة، بيانهم بالقول:"كان هذا ما رأينا ضرورة التحدث معكم به كأولوية تتطلب منكم سرعة أتخاذ ما عليكم من إجراءات ولنا فيكم أمل كبير بأنكم لن تخذلوا ثقتنا فيكم ولن تشمتوا بنا وبكم الأعداء، وانتم خير من يعي ويفهم الإنعكاسات المترتبة عن جريمة كهذه في حال تجاهل ما يستوجب عليكم، وهو ما لانتمناه لان اي توجه كهذا سيكون بمثابة الالتفاف على مطالب السواد الاعظم من أبناء الوطن، وسيضعكم جميعاً في خانة المتساهلين والمتواطئين".

بيان نعي

وكانت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة نعت يوم الثلاثاء، إلى جموع الشعب اليمني وقيادته السياسية وإلى قواته المسلحة، استشهاد القائد البطل، مستشار وزير الدفاع العميد الركن محمد الجرادي، ومرافقه، في عملية إرهابية غادرة وجبانة، استهدفت أحد خيرة القيادات الوطنية، والذي لم يتخلف يوماً عن أداء واجبه العسكري والوطني، وله من الأدوار التي لن ينساها أحد في قيادة المعارك ومنازلة مليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من جبهات العزة والكرامة. 

وقال:"واذ تنعي الوزارة العميد الجرادي، تؤكد في بيان لها إدانتها لاستهدافه الغادر، وأنه لا يفعل ذلك إلا الجبناء، ممن عجزوا عن المواجهة في ساحة المعارك، ويدل على أن الأبطال في القوات المسلحة وقادتها هم هدف الظلاميين لأنهم حاجز الصد المنيع أمامهم وأمام مخططاتهم الإجرامية، كما أن قدر أمثال هؤلاء الشجعان هي الشهادة في سبيل الوطن والقضية التي يحملونها، وهي الحياة بعزة وكرامة بعيداً عن مشاريع الخراب والدمار والتي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، أو الموت بجلال ومهابة، وبذلك غادرنا الشهيد البطل رفيق السلاح العميد محمد الجرادي. 

وأكدت وزارة الدفاع ورئاسة الأركان، "أن البطل الجرادي له إسهامات كبيرة في صد ودحر المليشيا الحوثية، وبصمات واضحة في إعادة بناء الجيش الوطني عقب الانقلاب الغاشم منذ تأسيس النواة الأولى في منطقة العبر، ثم قيادته للواء 81 الذي قدم معارك بطولية خالدة أوجعت العدو في مديريتي صرواح ونهم، ورغم إصاباته المتكررة ثم حالته الصحية مؤخراً إلا أنها لم تمنعه عن أداء واجبه في أي موقع أو منصب حتى اصطفاه الله شهيداً على يد آثمة عدوة لله والوطن، اليوم في محافظة مأرب". 

وأضافت "أن لشهيد القوات المسلحة، العميد الجرادي مآثر وبطولات، ستظل خالدة، يعلم بها العدو قبل الصديق، حيث نازل مخلفات الإمامة والكهنوت، ووقف شامخاً أمامها يتحلق حوله الأبطال والمقاتلون، وصنعوا بالفعل انتصارات يشهد بها الجميع، كما كان مثالاً رائعاً في القيادة والجندية، ويحظي بحب وتقدير قيادته وجنوده، وسطّر خلال حياته الزاخرة بالعطاء والتضحية بطولات فارقة في خدمة الجيش والوطن حتى نال شرف الشهادة، ولقد خسر الوطن وخسرت القوات المسلحة برحيله واحدا من رجالاتها الصادقين الذين لم يتخلفوا يوماً عن أداء الواجب في خدمة الوطن ومواجهة أعدائه والتصدي لكل المخططات المتربصة بجمهوريته ومكتسباته وأمنه واستقراره". 

وعبرت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، عن صادق التعازي وعظيم المواساة لأسرة وذوي الشهيد ولجميع منتسبي القوات المسلحة وللقيادة السياسية والشعب اليمني كافة.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمد كل الشهداء الأبرار بالرحمة والمغفرة وأن يمن بالشفاء للجرحى الميامين وبالحرية للأسرى والمعتقلين والمختطفين وأن يعجل بالنصر المبين لشعبنا وأمتنا العظيمة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن