آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

صادق عبد الكريم يحصل على الماجستير في الفكر الاسلامي

الأربعاء 16 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص:لبيب الشرعبي
عدد القراءات 5741

حصل الباحث صادق عبد الكريم علي أحمد على درجة الماجستير في الفكر الإسلامي من جامعة أسيوط ، بتقدير عام ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة،في موضوعه المعنون بـ\"إشكالية التحيز في استخدام المصطلح الفقهي في الفكر الإسلامي\". ولقد حاولت هذه الرسالة معالجة موضوع مهم من مواضيع الفكر الإسلامي، وهو يتعلق بالتحيز في استخدام المصطلح الفقهي، وخلصت إلى أن التحيز في استخدامه يعني الانحراف به عن المهمة التي وضع من أجلها،،وسوء توظيفه واستعماله.

وقد بينت الدراسة بعض صور التحيز وأشكاله، ومن أشدها خطرا اختزال المصطلحات في أضيق معانيها وبعض جزئياتها، فعطلت بعض المصطلحات الشرعية والفقهية عن القيام بدورها، في تحقيق مقصود الشارع.

ومن صور التحيز الخطيرة التحريف والتأويل الفاسد، الذي يوجه النصوص والمصطلحات إلى غير قبلتها، فيغير من مضمونها، ويلوي أعناقها، ويتعدى على إرادة واضعيها، ونتج عنه فساد كبير ، وشر مستطير ،وعبث بأحكام الشريعة، وتجني على عقائد الأمة.

وقد ترتب على التحيز في استخدام المصطلح الفقهي نتائج وخيمة، كالعبث بالأحكام الشرعية وتمييعها، وتضييق دائرة اليسر والسماحة في الإسلام، ونشر الخلاف والفرقة بين أبناء الأمة، والجمود الفكر والتراجع الحضاري، وإعاقة الاجتهاد والتجديد والنقد والتقويم، وتزييف الوعي وقلب الحقائق.

ثم خلصت الدراسة إلى أنه من الواجب على علماء الأمة وفقهائها ومفكريها، وكل أبنائها ، القيام بدورهم في صيانة الشريعة، وحماية الدين، من خلال حماية المصطلحات الشرعية.

هذا وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة والباحث، وأكدت بأنها تعد موضوعا جديدا ومميزا، وإضافة للمكتبة الإسلامية، وأن الباحث قد بذل فيها جهدا كبيرا، واستطاع ببراعة ربط أفكارها، و إخراجها بهذا الشكل المتميز.

الجدير ذكره أن لجنة المناقشة والحكم تكونت من السادة :

1ـ أ.د. حسين عبد المجيد

أستاذ الشريعة الإسلامية ووكيل الكلية بجامعة الأزهر أسيوط رئيسا 2ـ أ.د. إسماعيل فهمي عبد اللاه أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج مناقشا 3ـ أ.د. عثمان عبد الرحمن عثمان أستاذ الأدب والنقد بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا 4ـ أ.د. معتمد علي أحمد سليمان أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط مشرفا مشاركا.

اكثر خبر قراءة طلابنا