الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
كشف الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عمرو موسى، لـRT آخر اجتماع عاصف للجامعة العربية قبل غزو العراق عام 2003، مؤكدا أن موقف الجامعة كان الاعتراض على كل ما حدث.
وفي حديث لبرنامج "قصارى القول" بمناسبة الذكرى 20 لغزو العراق، تحدث موسى عن "مبادرة الشيخ زايد، الذي كان يريد إيجاد مخرج عربي للأزمة التي كانت تدور في العراق، فتقدم بمبادرة مهمة سلمت إلينا في مؤتمر القمة في شرم الشيخ برئاسة البحرين وأرسل الخطاب إلى الملك حمد الذي أحاله إلي وقرأته واطلعت عليه وقررت توزيعه على الوفود العربية فوريا".
وكشف أن "المخرج بأن يكون الرئيس العراق الراحل صدام حسين في ضيافة دولة عربية وضمان سلامته من هذه الدولة، هذا كان الباب لعمل عربي مشترك ومبادرة عربية تنقذ العراق من الغزو"، كاشفا أن "المبادرة أدت إلى غضب الوفد العراقي واضطراب في القمة المنعقدة، وتقرر أن نتناقش على المبادرة بطريقة غير علنية ورفعت الجلسة وحصلت نقاشات حول كيفية إدارة الموضوع".
وأضاف: "المبادرة كان لها تأييد كبير شكك البعض في إمكانية حصولها أو قبول صدام لها، إنما لم تأخذ الفرصة لتطويرها والحديث فيها لأن الأمور كانت خطيرة وأن الغزو سيحصل خلال أيام"، معربا عن أسفه لأن "المبادرة لم تناقش كما يلزم ولم نصل إلى اتفاق".
وشدد موسى على أن "المبادرة لم تهمل إنما كان يجب أن نخدمها أكثر، وأن يتبناها آخرون من الرؤساء، نحن لم نريد انفجار الموقف"، مبينا أن "موقف الجامعة العربية كان الاعتراض على كل ما حدث، وصرحت قبل الغزو بأن هذا سيفتح أبواب جهنم على المنطقة، وتردد هذا التصريح في أركان العالم الأربعة، وكنت أحذر من النتائج الخطيرة التي تترتب على الغزو، وكانت الجامعة واضحة في موقفها والنقاشات سواء العلنية أو الرسمية والاجتماعات كانت تتعامل مع هذا الموضوع شعورا بخطورته، وفي الوقت نفسه توقعا لنتائجه الخطيرة في ذلك الوقت