صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطة للكونغرس الأمريكي لإغراء دول عربية كبرى
قرارات حاسمة وجريئة من قيادة حماس بشأن المحتجزين للجيش الإسرائيلي خاصة المجندين
هدنة في غزة وحرب طاحنة وإقتحامات في مدينة طولكرم ومخيمات اللاجئين
مواقف بطولية مذهلة ومرعبة للجيش الذي لا يقهر … جنود إسرائيليون يصفون الجحيم الذي واجهوه في الحرب البرية على غزة
حماس تعلن رفض إسرائيل تسلم 7 نساء وأطفال و3 جثث
إسرائيل تعلن عن إطلاق سراح دفعة سادسة من 30 أسيراً فلسطينياً
حماس تعلن عن تمديد الهدنة ليوم سابع
تحدث عن انتهاكات جسيمة مارسها الحوثيين ضد ناشطات وأطفال ومهاجرين.. تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن: المجلس الرئاسي يعيش نزاعات داخلية
مسؤول بالبنتاغون: سفينة حربية أمريكية تسقط طائرة مسيرة انطلقت من اليمن
منى زكي: الحرب غيّرتنا ولن نعود إلى طبيعتنا إلّا بعد تحرير فلسطين
لا شك أن الفشل يلقن الدروس، وأن ساحات المعارك تشكل دوماً ساحة لاستخلاص العبر من قبل الدول المتحاربة.
فبعد مرور أكثر من عام على فشلها في تحقيق تحقيق نصر خاطف على الأراضي الأوكرانية، تكيف الجيش الروسي بشكل مطرد في ساحة المعركة ، وتحول إلى اعتماد استراتيجية إنهاك كييف والغرب الداعم لها على السواء.
ففي الأيام الأولى للحرب، صدم الأداء الضعيف للقوات الروسية الكثيرين في الغرب. لكن روسيا تعلمت منذ ذلك الحين من أخطائها، فتكيفت على نحو قد يجعل من الصعب على أوكرانيا طرد القوات الروسية من أراضيها.
وفي السياق، قال الجنرال جيمس هيكر، القائد الأعلى للقوات الجوية الأمريكية في أوروبا، "لقد رأينا عددًا لا بأس به من المجالات التي تكيفوا فيها، وبالطبع نحن نولي اهتمامًا وثيقًا لذلك"، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
كما أوضح أن الطائرات الحربية الروسية كانت تحلق في البداية على سبيل المثال بين براثن الدفاعات الجوية الأوكرانية، ما كبدها خسائر فادحة وصلت إلى إسقاط أكثر من 75 طائرة أما الآن فأضحت تلك الطائرات تحلق على ارتفاع منخفض وللحظات سريعة جدًا ثم تعود أدراجها، على الرغم من أن هذا التكتيك أعاق بشكل خطير دقة مهام القصف الروسية، وفق هيكر. تغيير في القتال إلى ذلك، أضاف الروس قدرات توجيهية إلى القنابل القديمة التي كانوا يطلقونها من الطائرات.
فيما راحت أوكرانيا تكافح لاكتشافها وإسقاطها بطائراتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
أما بعدما بدأ الأوكرانيون باستخدام قنابل JDAM طويلة المدى الموجهة بالأقمار الصناعية، نقل الروس مراكز قيادتهم إلى مسافات أبعد. أسنان التنين أسنان التنين وقد أجبرت تلك الضربات الروس على الحفاظ على استخدام المدفعية، وتوسيع خطوط الإمداد بالفعل، وزيادة الدقة في استهدافاتهم.
كذلك، على عكس ما فعلته في بداية الحرب، من نشرت طوابير غير محمية من المدرعات الروسية، فضلا عن ارسال وحدات عسكرية تعاني من نقص في العدد والتجهيز إلى جبهات القتال، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الروس، عززت موسكو حالياً حماية جنودها. خنادق وألغام واعتمدت خطة بناء خنادق عميقة شديدة التحصين.
كما بدأت تخفي دباباتها وناقلات الجند المدرعة بين الأشجار وتحت شبكات التمويه. كذلك، عمدت إلى القيام بطلعات جوية خاطفة لقصف المواقع الأوكرانية قبل الانسحاب بسرعة من أي مركز.
وقد أكد أولكسندر سولونكو، وهو جندي في كتيبة استطلاع جوية أوكرانية بالقرب من روبوتين جنوبا البلاد: "أن الفرق هائل" بين التكتيكات الروسية الحالية والسابقة.
كما أضاف قائلا:" لقد رشوا الحقول بالألغام ونصبوا كل أنواع الفخاخ" وفي الجنوب، زاد الروس من استخدام الطائرات بدون طيار والقنابل الموجهة لصد الهجوم الأوكراني.
فقد أوضح يوري بيريزا، قائد فوج دنيبرو-1 الذي يقاتل حول كريمينا في الشرق، إنه شهد زيادة ملحوظة في استخدام الروس للدرون. وقال "عندما بدأنا القتال قبل عام ونصف، كانت موسكو تلقي بعناصرها في المعارك وتخسرو الآلاف.. أما الآن فتحاول اللحاق بنا من الناحية التكنولوجية"، مضيفا "يتعلمون بسرعة."
وأكد العديد من المسؤولين الأوكران أن الروس اشتروا آلاف الطائرات بدون طيار الرخيصة التي تنتجها الشركة المصنعة DJI من السوق الصينية. كما قامت روسيا أيضًا بتسريع إنتاج الدرون من طراز Geran-3 بالتعاون مع إيران.
إطارات على أجنحة الطائرات أما بعد أن بدأ الأوكرانيون في استخدام الدرون لضرب الطائرات المقاتلة في العمق الروسي، راح الروس يوزعون طائراتهم على المزيد من المطارات. كما بدأوا في وضع الإطارات على أجنحة الطائرات وجسم قاذفات القنابل في بعض القواعد.
وقد تم توثيق هذه الممارسة، التي لم تتضح بعد فائدتها بالنسبة لبعض الخبراء الغربيين، في صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز والتي أظهرت الإطارات مكدسة على قاذفات تو-95 في قاعدة إنجلز الجوية بالقرب من ساراتوف، جنوب غرب روسيا. كل تلك التغييرات تعلمتها روسيا بالفعل بعد أكثر من سنة ونصف على الحرب التي خسرت فيها أكثر من 250 ألف مقاتل بحسب بعض التقارير الغربية