أطلق اسم الرئيس العراقي صدام حسين على أشهر قرية ساحلية سياحية بالهند في ولاية النارجيل (كيرالا) في مقاطعة (مالابورم) تحديداً، اعجاباً بصموده وبطولته حتى الاستشهاد ..، فيما تبرز صور القائد صدام في عموم أرجاء المقاطعة رمزاً للكرامة والتضحية..

وتعد ولاية كيرالا الهندية والتي يسكنها حوالي أربعون مليون نسمة من أكثر ولايات الهند تحضراً وثقافةً وتفاعلاً مع الأحداث وخاصة العدوان الأطلسي الاسرائيلي على بلدان العرب والمسلمين( أفغانستان والعراق وفلسطين..) حيث تتصدر الولاية أبداً أولى المظاهرات والفعاليات الشعبية المنددة بالعدوان آخرها العدوان على قطاع غزة...

ويرى الكيراليون (هندوساً ومسلمون) أن صدام حسين كان رمزاً خالداً في البطولة والتصدي ويرى فيه المسلمون عنوان فخر لأمة الاسلام قاطبة ..، فيما يشبهه أهل ميسور في ولاية كارناتكا بالقائد المسلم تيبو سلطان ( فتى علي خان ) – حاكم (سلطنة خدادات) المسمى اليوم بميسور - الذي أذاق الانجليز الأمرين حتى الشهادة وأبى المساومة والتسليم..

ويحمل المسلمون في الهند حملاً شديداً على الحكام العرب – ما عدا البشير – جراء تخاذلهم وتبعيتهم الذليلة للغزاة الأطلسيين واصفين اياهم بأسوأ النعوت وأقبح الأوصاف.