الكهرباء تكلف الأحمر شراء مولدات ألمانية

السبت 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 09 مساءً / المانيا-مأرب برس- محمد الثور:
عدد القراءات 12207

وقعت شركة الأحمر للتجارة المحدودة وبتكليف من المؤسسة العامة للكهرباء، اتفاقية شراء 20 مولد كهرباء متحرك من شركة (تونغوم) الألمانية- الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم الشركة الألماني لمراسل (مأرب برس) في ألمانيا أن المولدات المتفق عليها بين الشركتين هي من طراز ( ام تي يو) تعمل بالديزل، فيما أشارت الشركة على موقعها الالكتروني إلى أن تكلفة المشروع تصل إلى أكثر من 10 مليون دولار أمريكي، شاملة نظم التبريد و الوقود و كذلك الصيانة وقطع الغيار.

وبحسب تصريح الشركة فإن مشروع المولدات الكهربائية الجديد يستهدف رفد شبكة الحديدة بطاقة كهربائية تصل إلى 30 ميجا وات، وتغطية مناطق مختلفة من محافظة الحديدة بطاقة تلك المولدات التي قالت شركتها الألمانية أنها تمتاز باقتصاديتها ونظافتها في أدائها بالمقارنة مع تلك التي تعمل حاليا، إضافة إلى سهولة نقلها كونها ستحمل بداخل حاويات مخصصة لذلك.

ويأتي هذا التكليف الحكومي لشركة الأحمر بتوقيع الاتفاقية مع الشركة الألمانية رغم الاتهامات الحكومية للشيخ الأحمر عضو الهئية العليا لحزب الإصلاح المعارض وأمين عام لجنة الحوار الوطني بعرقلة مشروع محطة مأرب الغازية، ومغادرته إلى طهران للضغط على الشركة الإيرانية المكلفة بتنفيذ مشروع مأرب، والتسبب في إفشال المشروع-حسب ما أوردته صحيفة الجمهورية التابعة لحكومة المؤتمر الشعبي العام في عدد سابق لها.

يأتي هذا التصعيد بعد إعلان الشيخ حميد الأحمر عن نيته للحوار مع المعارضة اليمنية في الخارج ،وكذلك دعوته للرئيس صالح بالتنحي عن الحكم في حوارين له مع قناة الجزيرة, إضافة إلى اتهام سلطته بالتسبب في الفشل وعدم احترام الدستور وتطبيق النظام والقانون، واشارته إلى أن الحرب الجارية في صعده هي حربا بين قوى يمنية تهدف إلى تصفية بعضها ببعض، كاشفا في حواره الذي بثته قناة الجزيرة ليلة أمس الجمعة ضمن برنامج ملف- إلى وجود مخطط لدى الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس أحمد علي عبدالله صالح، للتخلص من الفرقة المدرع وقائدها علي محسن الأحمر، معتبرا الحرب صراع قوى على السلطة.

وسبق لمصدر فني مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء تأكيده لمأرب برس أن الأسباب الرئيسية وراء تأخير المشروع هي خلافات بين أمانة العاصمة ومؤسسة الكهرباء وبين المؤسسة و القبائل التي ستمر أبراج نقل الكهرباء من أراضيها.

 الصورة للمعدات أثناء تجهيزها للنقل الى اليمن *