أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟

السبت 27 إبريل-نيسان 2024 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-غرفة الاخبار
عدد القراءات 2036

ارشيفية-وفد عماني بصنعاء

عاد الحديث عن عودة مسار المفاوضات المتعثر منذ بدأت ميليشيا الحوثي هجماتها على السفن في البحر الأحمر، مؤخراً بقوة إلى وسائل الإعلام، فقد أفادت تقارير صحفية بأن العودة للمسار واحدة من الحوافز التي قدمتها الولايات المتحدة عبر وسطاء، إلى الميليشيا، مقابل وقف هجماتها في البحر الأحمر.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصدر سياسي يمني قوله: "رداً على محاولات الجماعة اليمنية استهداف السفن الإسرائيلية، لم تلجأ الولايات المتحدة إلى العمل العسكري فحسب، بل سعت أيضاً إلى نقل مقترحات من شأنها تحفيز المسلحين على وقف هجماتهم".

وأضافت: "تم إرسال رسائل تحتوي على حوافز من الأمريكيين إلى صنعاء في الأسابيع الأخيرة. وقد تم تسليم هذه الرسائل من خلال مبعوثين ووسطاء، بما في ذلك مسؤولون غربيون، حيث لعبت العاصمة العمانية مسقط أيضًا دورًا مهمًا".

وعن نوع الحوافز، أشار مصدر سياسي يمني ثان للصحيفة، إلى أنها "تشمل إجراءات لإظهار حسن نوايا واشنطن، مثل تسريع عملية السلام اليمنية، وإنهاء الحرب، ورفع الحصار بشكل كامل" عن مطار صنعاء والميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون. الحديدة.

وأضاف: "منطقياً، ستتطلب هذه الخطوات من واشنطن إعادة النظر في تصنيفها للحوثيين كمنظمة إرهابية وربما الاعتراف بسلطتها في بعض مناطق اليمن".

وامتنع المصدران عن التعليق على كيفية استجابة الحوثيين للحوافز سواء كانت إيجابية أو سلبية، وفق الغارديان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن