قتل المواطن الخضر عبدالله عبد السلام ، ومبارك سالم باغريب الحني، وأحمد عبدالله الحني، وجرح كل من علي أحمد السعدي، وصادق بن روس السعدي، وعوض أحمد عوض الحني، خالد احمد عوض الحني،احمد علي الهفيش، ناصر عليوه، حسين محمد عبدالله بنان، عبدالله صالح باراس في الاشتباكات المسلحة التي وقعت صباح اليوم الأربعاء في منطقة السواد بالطريق إلى عتق عاصمة محافظة شبوة.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن المواجهات التي اندلعت بين جنود من الأمن ومسلحين من الحراك الجنوبي، جاءت بعد أن قام أفراد الأمن، باعتراض المئات من أبناء مديريات (بيحان، ونصاب، ومرخه) كانوا في طريقهم إلى عتق للمشاركة في المهرجان الجماهيري الذي دعا له مابات يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية في شبوه، تضامنا مع المعتقلين، وتمهيدا للاحتفال بذكرى الاستقلال الـ42 لعيد الـ(30 من نوفمبر).

وأكدت المصادر ذاتها أن عددا من مسلحي الحراك ممن كانوا في رفقة الموكب، قاموا بالرد على جنود الامن وعلى العربات المدرعة والدبابات التي اعترضت طريق الموكب، في منطقة السواد القريبة من عاصمة المحافظة عتق، وهو ما أسفر عن 13 شخصا 3 قتلى والبقية جرحى- حسب الإحصائيات الأولية التي حصلنا عليها. وكانت مدينة عتق قد شهدت – صباح اليوم-مهرجان يعد الأول من نوعه في المحافظة، حيث شارك فيه الالآف من أتباع الحراك، وفصيل مجلس قيادة الثورة بالمحافظة- وفق ماتشير إليه المعلومات الواردة الينا من هناك. وإلى ذلك تؤكد المصادر المحلية أن التوتر الأمني مايزال على أشده بين أتباع الحراك، والسلطة الأمنية بالمحافظة، في خطوة تحسبية لعدم قدرة الأمن على السيطرة على المهرجان والتحكم بالجماهير، إضافة إلى أن أمن عتق مايزال حتى الساعة – وفق إفادة المصادر- متحفظ على المعتقلين ورافضا الإفراج عنهم، الأمر الذي يجعل عودة التوتر والمواجهة بين أتباع الحراك والأمن مفتوحا، ومحتملا مع غضون الساعات القليلة القادمة، خاصة وان تجمعات قبلية ومسلحين مايزالون ينتظرون ساعة الإفراج عن المعتقلين وفق وعود أمنية تلقونها من السلطات الأمنية بالمحافظة، وعقب عودة الهدوء إلى المدينة.

*الصورة من مهرجانات سابقة بشبوه