ثمن السفير محمد بن علي الأحول سفير بلدنا لدى المملكة العربية السعودية بالجهود الجليلة التي تقدمها المملكة.. بتوجيهات ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ،سواء للحجاج اليمنيين خاصة أو لسائر حجاج بيت الله الحرام من أجل أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.. ووصف سفير بلادنا لدى المملكة المشروعات التي تُنفذها المملكة في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة بأنها مشروعات جبارة وضخمة من تطوير وتوسيع المسعى وجسر الجمرات.. والطرق المؤدية لها وغيرها من الخدمات العديدة التي تقدمها وتتولى مسؤولية تنفيذها ومتابعتها القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية بالمملكة.. من أجل راحة الحجاج والتسهيل عليهم في أداء نسكهم بكل اطمئنان دون عوائق تذكر.. وبيّن أن عدد الحجاج اليمنيين الذين سوف يؤدون مناسك حجهم لهذا العام يبلغ 23 ألف حاج برئاسة وزير الأوقاف اليمني القاضي حمود الهتار..

مشددا في معرض تصريحه على أهمية الأنظمة والتعليمات التي تصدرها المملكة والمتعلقة بخدمة الحجاج من أجل راحتهم وسلامتهم وتنظيم عملية الحج بالصورة المطلوبة.. بعيداً عن الارتجالية والفوضى والزحام في كافة المشاعر المقدسة وخلال تحركات ضيوف الرحمن منوهاً في هذا السياق بالشعار الذي أطلق مؤخراً وهو (لا حج بلا تصريح)، واعتبر بأنه ايجابي وفي الطريق الصحيح ويصب لخدمة جميع حجاج بيت الله الحرام مؤكدا بأنه سوف يحد من ظاهرة الافتراش بشكل كبير ويمنع ظاهرة التخلف للحجيج.. المزعجة التي تحدث مع انتهاء موسم الحج في كل عام..

وحول العلاقات اليمنية السعودية قال الاخ محمد بن علي الأحول سفير بلادنا لدى المملكة العربية السعودية انها بأنها علاقات أخوية قوية نابعة من أواصر ووشائج الدم والأرض الواحدة والتاريخ المشترك معبراً عن ارتياحه لما تشهده العلاقات اليمنية – السعودية من تطورات مستمرة بفضل حكمة وفطنة القيادتين الرشيدتين في البلدين الشقيقين

واضاف ان التعاون المشترك بين اليمن والسعودية يأتي بناء على توجيهات فخامة الرئيس علي عبد الله صالح واخية خادم الحرمين الشريفين _حفظهم الله_

موضحا :ان شعبي وحكومتي البلدين يترجمان هذا التعاون والعلاقات الى واقع ملموس وهناك تعاون على جميع المجالات مشيرا الى ان التقارب بين الشعبين خلق علاقة ذات طابع خاص معربا عن تمنياته للبلدين والشعبين الازدهار والتقدم دائما".