غدا الدكتور العاقل يمثل مجددا أمام محكمة امن الدولة‏

الجمعة 04 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 10531

يمثل مجددا في التاسعة والنصف من صباح غد السبت أمام محكمة أمن الدولة الدكتور حسين العاقل المعتقل في السجن المركزي منذ أشهر.

ووجه يوم أمس رسالة شفوية من سجنه الى من يحاكموه وغيره من النشطاء الجنوبيين بغير ذنب -تاركين كما قال المجرمين دون محاكمة وقال ان من يحاكمون الشرفاء والابرياء اليوم غدا هم سيحاكمونهم . واردف اليوم لهم وغدا لنا

وشكر العاقل طلاب جامعة عدن والصحفيين والناشطين والسياسيين الذين عبروا عن تضامنهم معه برسائل وبيانات واعتصامات او زيارة لهم ولرفاقه داخل المعتقل.

الجدير ذكره ان الدكتور حسين العاقل قد اعتقل من حرم الجامعة- كلية صبر جامعة عدن يوم 8-6-2009م بدون أمر قضائي.

وكان الدكتور حسين العاقل قد استغرب في رسالة سابقة له تعامل الجامعة والكلية حول هذه الجريمة وكأن الامر لايعنيها, وقال ان أغرب الحيثيات التي اعتمدت عليها المباحث والنيابة في المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء هو انتزاع ورقة أسئلة من اعداده لطلاب المستوى الثالث بكالوريوس جغرافيا في امتحان الدور الاول للفصل الثاني من العام الجامعي 2007-2008م اعتبرته دليلا على تهمة المساس بالوحدة الوطنية واثارة نعرات المناطقية.

ودعا في رسالته تلك الجهات العلمية والمراكز الاكاديمية بجامعة عدن في كل الجامعات التحقق منها ومن أدلة تهم المباحث والنيابة له.

وحمل العاقل جامعة عدن المسئولية في الدفاع عن اعضاءها مستنكرا تجاهلها لمعاناته طيلة خمسة اشهر من الاعتقال دون ان تتحرك او تكلف النقابة او فريق اكاديمي لمتابعة إطلاق سراحه.

وكان الدكتور حسين العاقل قد اعتقل من جامعة عدن مع مجموعة من زملائه على ذمة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية لمدة عشرة ايام دون اي مسوغ قانوني , كما اعتقل في وقت سابق طفله صدام البالغ من العمر 15 عاما في شهر ابريل واطلق سراحه بعد خمسة ايام من الاعتقال بضمانة شخصية.

الجدير ذكره ان ملف قضية الدكتور العاقل يحتوي على تلك الاسئلة وملزمة عبارة عن ملخص علمي بعنوان( الاستكشافات النفطية في الجمهورية اليمنية) والملخص يتحدث عن المراحل التي مرت بها المحاولات التنقيبية منذ عام38م وحتى 2008م مدعومة بالارقام والخرائط والجداول كما احتوى ملف التحقيق على صور وتصريحات منسوخة من مواقع ومنتديات على الانترنت. وكانت والدته التي اصيبت بجلطة اثر اعتقاله ولم يسمح له بزيارته قد توفيت يوم الجمعة 20 نوفمبر في مديرية الشعيب بالضالع ولم يسمح له السجان بروؤيتها والمشاركة في دفنها كما لم يسمح في وقت سابق للمعتقل أحمد بامعلم رؤية والده والمشاركة في دفنه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن