دانت منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرض له موقع نيوز يمن الإخباري من قرصنة وإلغاء كل أرشيفه الالكتروني من قبل جهة رسمية في اليمن حسب معلومات الشريكة المستضيفة التي أكدت أن بيانات العنوان المستخدم بتدمير موقع نيوز يمن مسجلة في الشبكة الدولية باسم مدير عام الانترنت بوزارة الاتصالات اليمنية وتلفونه وعبر نطاق خاص بالوزارة !!

وأعلنت المنظمة تضامنها الكامل مع إدراة موقع نيوز يمن ومحرريه وقراءه ، فإنها تعد هذه القرصنة جريمة مزدوجة أسيء فيها استخدام السلطة للاعتداء على حرية التعبير وحق الحصول على المعلومة من جهة وعلى الملكية الخاصة من جهة ثانية ، كما أنها جريمة دولية عبر وطنية يجب أن لا يفلت مرتكبوها من العقاب !

ودعت منظمة صحفيات بلا قيود الشركة المستضيفة لموقع نيوز يمن إلى مقاضاة وزارة الاتصالات اليمنية في القضاء الدولي ، واتخاذ الإجراءات الخاصة المتبعة في الجرائم المتعلقة بحرية التجارة .. إذ أن ماقامت به الوزارة يعد اعتداء على ملكيتها الخاصة لكونها معنية بحماية الموقع من الاختراق وتعويض مالكيه. كما تدعو إدارة موقع نيوز يمن إلى محاكمة المعتدين في القضاء الوطني جنائياً ومدنياً لإعادة مانهبوه وأتلفوه وتعويض الموقع وإدارته وقراءه عما لحقهم من ضرر بالغ.

كما أكدت بلا قيود أن لديها من الشكاوى المعززة بالتقارير والأدلة التقنية من الشرائك المستضيفة للمواقع الإخبارية اليمنية التي تعرضت للقرصنة مايقطع بتورط وزارة الاتصالات في ارتكاب جرائم القرصنة الالكترونية وتمويلها .. بدلاً من أن تقوم بدورها وتعمل على تحقيق الأهداف المنتظرة منها والمتعلقة بتوفير المعلومة وتمكين المواطنين من النفاذ إليها وتداولها ، والإسهام الفاعل في رعاية حرية التعبير والمعرفة والفكر والاتصال عبر كفالة التدفق الحر والسريع للمعلومة وتيسر سبل النفاذ والحصول عليها ، فإنها تبدي عزمها الأكيد على مناهضة هذا السلوك المخل للوزارة ، وتنظيم الفعاليات المناهضة لانتهاكات وزارة الاتصالات لحرية التعبير وحق الحصول على المعلومة وتداولها ، والمطالبة بكسر احتكارها تقديم خدمة الانترنت وتحكمها بوسائط نقل المعلومة وبثها .وتؤكد المنظمة بان ذلك يجب ان يحتل الاولوية في الأجندة النضالية للحركة الحقوقية والمدنية في اليمن,

ودعت كافة انصار حرية التعبير وحق الحصول على المعلومة في اليمن والعالم الى الضغط على الحكومة وتنظيم الفعاليات الهادفة إلى إسقاط احتكار الحكومة تقديم خدمة الانترنت والتي اثبتت انها اكبر عائق امام شعبها في الاندماج في العالمية والانتقال الى عصر المعلومة والاستفادة الخلاقة من تقنية الاعلام، وتدعو الحركة الحقوقية والمدنية في اليمن إلى أن يحتل ذلك الأولوية في أجندة نضالها .