المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق وزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم نغم يمني في الدوحة... 12 مقطوعة تراثية بأسلوب أوركسترالي .. يشارك فيها عشرات العازفين من اليمن وجنسيات عربية أخرى أهم 6 نقاط في تأسيس صفحة على #فيسبوك ندوة حقوقية تطالب بتشكيل فريق قانوني لملاحقة المجرمين الضالعين في جرائم الانتهاكات وفاة 4 فتيات شقيقات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباماعزمه على ملاحقة القاعده والتسيق مع شركاء أقوياء للتصدي لهم حيثما تواجدوا في مختلف مناطق العالم، وبخاصة في االصومال واليمن، في حين أكد في خطابه بمدرسة ( ويست بوينت) -إحدى أعرق المدارس العسكرية الأمريكية عن الإستراتيجية الجديدة لإدارته في أفغانستان و مكافحتها للقاعدة، نيتهإرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان، نظرا لما تقتضيه المصلحة الوطنية الأمريكية"- حسب قوله.
وطلب أوباما في خطابه- الثلاثاء الماضي- من حلفائه الأطلسيين مشاركة بلادة في تحمل العبئ العسكري بافغانستان و باكستان، لما يراه في البلدين من بؤر لإرهاب القاعدة .
و شدد الرئيس الأمريكي أوباما على ملاحقة القاعدة اينما كانت و خص في خطابه الذي نشرته "نيويورك تايمز" الأمريكية- في "اليمن و الصومال" حيث قال:" وهذا يعني أن أميركا تحتاج إلى إثبات قوتها من خلال إنهائها للحروب و تجنبها للنزاعات، وهذا ليس فقط من خلال ذهابها للحروب"، وأضاف:" نحتاج إلى استخدام قوتنا العسكرية بسرعة وبدقة، وكلما حاول تنظيم القاعدة وحلفائه البقاء في أي موطن قدم يجدونه لهم، سواء في الصومال أو في اليمن أو في أي مكان آخر، ويجب علينا الضغط عليهم من خلال إنشاء شراكات قوية وصلبة من اجل ذلك ".
يأتي هذا الخطاب التصعيدي تجاه القاعدة في اليمن بعد أنباء تحدثت عن رؤية طائرات من دون طيار، تنشط ليلاً في سماء محافظة مأرب منذ مطلع الأسبوع الماضي ، وبصورة متواصلة ومزعجة في الليل،
متسببة في إحداث مخاوف كبيرة لدى الأهالي من هجوم أمريكي كالذي تعرض له قائد سالم طالب سنيان الحارثي المعروف بأبو علي الحارثي وعداا من رفقائه في نوفمبر من عام 2002م بالمحافظة.
وقد سبق للرئيس صالح تأكيده ضمناً من خلال برنامج بلا حدود الذي بث عام 2003 أن الحارثي و رفاقه قتلوا بالتنسيق بين القوات الأمريكية و الحكومة اليمنية لما يشكلونه من ضرر على الوطن وأمنه.
وكان السفير الأمريكي الأسبق في اليمن ( ايدموند هيل) قد اكد أيضا في حديثه خلال برنامج ( من واشنطن) الذي بثته قناة الجزيرة في عام 2005 حول عملية اغتيال الحارثي و نشاطاته، قيامهم في رشوة بعض رجال قبائل مأرب و بالتنسيق مع الحكومة اليمنية قبل و بعد وأثناء عملية اغتيال الحارثي.