تعتزم السلطة عقد لقاء موسع العام المقبل لمناقشة القضايا الملحة على الساحة الوطنية، ومايتعلق بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وسبل الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وتنفيذ الخطوات العملية لما ورد في برنامج رئيس الجمهورية الإنتخابي"،والسعي الجاد إلى تخفيف حدة الإحتقان السياسي والشعبي القائم في المحافظات الجنوبية والحرب الجارية في صعدة، وتفعيل سبل الحوار مع المعارضة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, قوله لـ"اندريكا كومارات توجاد"- رئيسة سيرلانكا السابقة و"اندريكا كومارات توجاد" -مستشارة الرئيس الأمريكي للأنظمة الانتخابية "أن مؤتمرا عاما سيعقد خلال العام المقبل لمناقشة كافة الإصلاحات المطلوبة على الصعد السياسية والاقتصادية والحكم المحلي واسع الصلاحيات, وبمشاركة منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في اليمن" .

مؤكدا- خلال لقائه بهما - اليوم الأربعاء- في صنعاء, ان المؤتمر يسعى إلى اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ ما التزم به المؤتمر الشعبي العام في برنامج الرئيس علي عبدالله صالح الانتخابي، وتجاوز ما أسماها بـ"المراوغات والمكايدات والعمل من اجل ترجمة تطلعات وأماني أبناء الشعب اليمني" .

وبينما أكد نائب الرئيس أن الديمقراطية هو الخيار الأمثل لمستقبل اليمن، وعلى عكس مايريده من وصفهم بالمتشبثين بأساليب وطرق الماضي و ماقبل قيام الوحدة ووطن 22مايو، ومن قال أنهم:"غير مدركين لتجدد الحياة والمتغيرات السياسية على مستوى الشرق والغرب". فقد لفت الى ان قيام الجمهورية اليمنية في مايو 1990 اقترن بالتعددية الحزبية و حرية الصحافة وتعدد المنابر السياسية بمختلف صورها".

وأشار النائب الى أن المؤتمر الحاكم يسعى دوما إلى وضع المرأة اليمنية في مكانها اللائق والمستحق، معتبرا بالمناسبة وفي لقاءه بالوفد النسائي الدولي بصنعاء- أن النهج الديمقراطي, و الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي ضرورة من ضرورات التطور الاجتماعي والوعي السياسي".