احتفلت جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية بصنعاء بتكريم العاملين لديها في المجال الطوعي .

وفي الحفل التكريمي لـ100 متطوع ومتطوعه يعملون مع الجمعية في العمل الخيري والإنساني اعتبر أمين عام الجمعية - الدكتور/ عبد المجيد فرحان " تكريم الجمعية للمتطوعين في العمل الخيري احتفاء وتقديرا من الجمعية بجهودهم في خدمة المجتمع بمختلف المجالات,وفي إطار نهج الجمعية المتبع منذ نشأتها والقائم على أساس العمل التطوعي كآلية معتمدة في تنفيذ برامجها وأنشطتها في مختلف المجالات".

وفي حين أكد فرحان على وجود أكثر من " 13 ألف متطوع ومتطوعه" يعملون مع الجمعية بمختلف المحافظات، اعتبر ذلك دليل تميز الجمعية وريادتها ، مضيفاً" هذا التميز والريادة إلى النظام الإداري الجيد وشفافيته المتميزة في الموارد المالية ،وهو ما جعلها تحوز على ثقة المانحين وتتمتع بقبول المتطوعين ".مشيراً" الى ان الجمعية تسعى الى زيادة عدد المتطوعين حتى يصلوا الى 15 الف متطوع خلال العام القادم".

وفي كلمة المتطوعين المكرمين اعتبر علي محمد الجعفري – احد المتطوعين عملهم في المجال التطوعي الخيري ابتغاءً لوجه الله وكذا المساهمة في خدمة المجتمع من خلال العمل الخيري الانساني".

ودعا الجعفري" المنظمات الداعمة والجهات الحكومية ذات العلاقة لتقديم الدعم والرعاية والدخول في شراكة حقيقية وفاعلة مع الجمعية لإعداد المتطوعين و تأهيلهم للمشاركة في كل الأنشطة والبرامج المجتمعية لما من شأنه ان يعود بالنفع على المجتمع.

يأتي الحفل التكريمي الأول للمتطوعين الذي أقامته جمعية الاصلاح الاجتماعي تزامناً مع مناسبة اليوم العالمي للمتطوعين الذي صادف الخامس من ديسمبر الحالي.

القباطي: المتطوعون عملوا على انجاح مشاريع الجمعية

من جهته قال: الدكتور محمد القباطي مدير عام الجمعية أن الاحتفال باليوم العالمي للمتطوعين يتيح فرصة فريدة لمختلف أصحاب الشأن للعمل معا يحقق الأهداف المشتركة من خلال تعزيز دور المتطوعين في دعم الخدمات المجتمعية والإغاثية وقال في تصريح له بذات المناسبة: " إننا بحاجة إلى خلق ثقافة للعمل الطوعي ".

وأشار القباطي إلى أن أساس الأعمال الخيرية ترتكز على المتطوعين كما اتضح ذلك في تقديم الخدمات المجتمعية والكوارث الطبيعية التي تعرضت لها بلادنا في محافظتي حضرموت والمهرة الذي خلف معاناة لاتوصف وكذا مساندة النازحين جراء الحروب في محافظة صعدة مما حدا بالمتطوعين أن يقدموا الدعم والمساندة لإيصال القوافل الاغاثية للجمعية في المناطق المنكوبة

وأضاف : أن المتطوعين استطاعوا وبجداره انجاح المشاريع التي تنفذها الجمعية في المحافظات المختلفة ويجب علينا أن نقابل هذا العطاء بعطاء آخر وهو تكريمهم في مثل هذا اليوم.

الجدير ذكره ان جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية أولى الجمعيات العاملة في المجال الخيري في اليمن ومن أكثرها انتشاراً واتساعاً، تعمل في مختلف المجالات الإنسانية،آخرها تنفيذها قوافل إغاثية للنازحين جراء حرب صعده.