قالت الحملة الشعبية لإنقاذ تعز من الأمراض المستوطنة إنها تابعت ردود الفعل على إطلاق الحملة وإصدارها البيان رقم (1), كاشفة عن أن مجلس الوزراء طلب من محافظ تعز ووزير الصحة تقريراً عن إجراءات مكافحة حمى الضنك بمدينة تعز.

وأضافت الحملة في بيانها الثاني, تلقى مأرب برس نسخة منه, أن محافظ تعز عقد اجتماعاً أطلق عليه اسم (الاجتماع الصحي الموسع) مع الهيئات الإدارية بمستشفيات تعز، وقيادة نقابة الأطباء والصيادلة في المحافظة، تم خلاله مناقشة الهيكل الصحي في المحافظة، وتطورات انتشار وباء حمى الضنك، وما تسبب فيه من وفيات، حول معها مدينة تعز إلى منطقة موبوءة.

وأعلنت الحملة الشعبية لإنقاذ تعز عزمها على الاستمرار في العمل وحشد التأييد والدعم لتحقيق الهدف الذي أُعلنت من أجله، وطلب الإغاثة العالمية لمدينة تعز المنكوبة بالأمراض والأوبئة.

وطالبت بتغيير الواقع المأساوي, حسب وصفها, الذي تعيشه المدينة والمحافظة، والنظر في مستوى الفشل الذريع للسلطة المحلية في إجراء المعالجات المفترضة، سواءً الرش أو توفير الأجهزة والإمكانات أو تأهيل الكادر، واتخاذ كافة التدابير الوقائية، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة والناجحة لإنقاذ المصابين بالأمراض الوبائية التي تفتك بأبناء تعز.

وقال البيان "نعلن استمرارنا في حملة جمع توقيعات التأييد للاستغاثة التي رفعناها للمنظمات الدولية والهيئات الإنسانية لإغاثة تعز من الأمراض المستوطنة، وتستهدف جمع مائة ألف توقيع من المواطنين مؤيدا لطلب الإغاثة العالمية لإنقاذ تعز", كاشفا عن أن أكثر من خمسين شخصية اعتبارية بينهم أعضاء مجلس النواب ومسئولين تنفيذيين وحقوقيين ومثقفين, استجابوا لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الحملة، وأبدو تأييدهم لما وردَ في البيان رقم (1).

ودعت الحملة الهيئات والمنظمات والمؤسسات العاملة بشتى المجالات إلى الشراكة معها؛ لإنقاذ محافظة تعز من المصير المخيف الذي ينتظرها، مبدية اهتمامها بتنسيق الجهود مع كلّ الجهات التي يمكنها المساعدة في إنجاز حملة وطنية لإنقاذ تعز.

كما دعت كل الأطباء والباحثين الذين لديهم أبحاث أو دراسات أو مواد عن أمراض "حمى الضنك – فيروس الكبد – الفشل الكلوي" التواصل معها من أجل تدارس ما في جعبتهم والعمل على الاستفادة منها سواءً في التوعية والتحضير للقاءات من أجل بلورة رؤية للعمل بهذا الخصوص, على حد ما جاء في بيانها, مطالبة من أبناء الجميع التفاعل معها بالأفكار والمشاركة في أعمال الحملة من أجل التوعية والضغط على الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية المختصة لنجدة تعز وإنقاذها.