تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية
افتُتحت يوم الأحد الماضي الدورة الثانية والأربعون لمهرجان الصحراء التونسية، الذي يهدف إلى دفع السياحة الصحراوية في البلاد بحضور آلاف من السياح الغربيين، في واحة دوز المعروفة باسم "بوابة الصحراء التونسية".
وحضر وزير الثقافة التونسي عبدالرؤوف الباسطي عرضاً جسّم مظاهر الحياة البدوية من عادات وتقاليد سكان الصحراء، لاسيما تعبيرات أفراحهم، شاركت فيه فرق فنون شعبية من تونس وعدة بلدان أخرى.
وغصّت مدرجات ساحة حنيش بآلاف حضروا عروضاً تضمنت لوحات تراثية كالصيد بكلاب السلوقي وعراك الإبل والعرس التقليدى الى جانب سباقات للخيول والمهاري. وأقيمت عروض تنشيطية بساحات الواحة شاركت فيها فرق من تونس ومصر وليبيا والجزائر، وحضرها جمهور غفير من مختلف جهات الجمهورية وعدد كبير من السياح.
وتعتبر دوز متحفاً صحراوياً لمحافظتها على العادات والتقاليد الصحراوية الراسخة منذ القدم.
وافتتح الباسطي معرضاً للفنون التشكيلية بعنوان "الصحراء إلهام وإبداع" شارك فيه فنانون من تونس والخارج، كما استمع الى نماذج من القصائد المدرجة في المسابقة التي ينظمها المهرجان حول موضوع "المرأة في الحياة البدوية".
كما أعطيت إشارة الانطلاق لندوة فكرية حول موضوع "النخلة والخيمة لحوار الحضارات وتنمية السياحة والصناعات التقليدية" بمشاركة نخبة من المفكرين.
وتنظم فعاليات المهرجان بساحة حنيش، وهو فضاء فسيح تتجاوز مساحته نحو 15 هكتاراً ويتجمع فيها سنوياً نحو 100 ألف متفرج من مختلف الجنسيات لمشاهدة سباق المهاري والصيد والصيد بكلاب السلوقي وسباقات التحمل للخيول وعادات القبائل الصحراوية واحتفالات البدو الرحل والأعراس التقليدية.
ويعتبر مهرجان دوز للصحراء أقدم مهرجان في تونس، حيث بدأ عام 1910 وكان يُعرف بعيد الجمل ويقتصر على سباق المهاري، وكانت بدايته في شكل احتفالات تلقائية كان ينظمها سنوياً البدو الرحل.
وفي عام 1966 تحول الى مهرجان محلي يجسد في لوحات فولكلورية حياة البدو في حلهم وترحالهم واتخذ في سنة 1973 طابعاً وطنياً، ومنذ سنة 1981 انتشر إشعاعه دولياً وأصبح يُعرف باسمه الحالي "مهرجان الصحراء الدولي بدوز".
وتتميز هذه الدورة أيضاً بتنظيم مسابقات في العزف على آلة "القصبة الصحراوية" والماراثون السنوى للابل لمسافة 42 كيلومتراً في عمق الصحراء.
وتسعى تونس التي تمثل فيها صناعة السياحة أول مصدر للعملة الصعبة وثاني أكبر قطاع مشغل بعد القطاع الزراعي، الى مزيد من دعم سياحة الصحراء واستقطاب السياح من ذوي الدخول المرتفعة.