آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

كاتبة كويتية: الكاتبات السعوديات أصبحن أكثر جرأة

الأربعاء 03 فبراير-شباط 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- العربية نت:
عدد القراءات 5088

تفاجأ حضور اثنينية عبد المقصود خوجة التي أقيمت مساء الاثنين الماضي 1- 2 - 2010 في جدة وأثناء ليلة تكريم الكاتبة الكويتية المعروفة ليلى العثمان التي قالت في تعليقها على وضع الكاتبات السعوديات بأنهن كان يكتبن على استحياء قبل أن "يتجاوزن ذلك الحاجز للكتابة بشكل مخز وفاضح" مما جعلهن هدفا لدور النشر التي أصبحت تبحث عن هذا النوع من الكتابة والكاتبات.

وكانت الكاتبة العثمان، ووسط حضور نخبوي عرفت به اثنينية عبدالمقصود خوجه كالمعتاد والتي تكرم أسبوعيا المبدعين، قد تحدثت بطريقة سلسلة وشفافة حيث انتقدت نفسها وبعض أعمالها بقسوة، ومن ذلك قولها عن روايتها الأخيرة "خذيها لا أريدها" أنها سببت لها المرض نفسيا وجسديا قبل أن تولد بصعوبة في 2009.

وأضافت "للأسف الكثير ينظرون لنا أننا دول نفط، وليس لدينا إبداع أو ثقافة أو فكر، وهذه النظرة تزعجني، لأن لدينا مواهب حقيقية في دول الخليج والمملكة، وعلينا أن ندحض هذه الفكرة".

وتطرقت لعلاقتها مع جوانب عديدة مثل حضور المدن في كتاباتها مشيدة بمدينة جدة، وأنها وجدت نفسها فيها منذ أول حضور، ولم تنس أن تذكر مرحلة الغزو العراقي للكويت وما أفرزته المرحلة من تأكيد قوة العلاقات بين السعودية والكويت قائلة "نحن والمملكة شعب واحد، ولا يمكننا أن ننكر فضلها في مرحلة غزو الكويت وما بعدها، فقد أضاءت منازلنا مولدات كهربائية".

ليلى العثمان التي كتبت ما يقارب عشرين مؤلفا خاطبت الوجدان الكتابي لدى شريكات القلم، حيث قالت إن الكتابة "تشعر بالدوران وربما بالمرض ولا يمكن لنا التوقف عن ذلك دون المرض وذلك ضريبتها ويجب احتمالها".

وشرعت في الحديث عن المؤلفات وعلاقتها بكاتبها، مبرزة كرهها لأحد مؤلفاتها "بالفعل لا أحتمل أحد كتبي، وربما كان ذلك غريبا، إلا أني أكرهه حقا، فقد كرهت روايتي الأخيرة "خذيها لا أريدها"، فخلال 28 عاما كنت أتهرب منها، ثم أعود لها، ربما لأن موضوعها كان الموت. وقد ألحت علي الفكرة بعد موت والدتي، فبدأت أقرأ كتبا عن الموت حتى أكتب على أسس صحيحة، إلا أن ذلك أصابني بالقلق والخوف من النوم، خوفا أن أموت وأنا نائمة".

*الصورة لـ"ليلى العثمان".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة