ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ناقش منتدى الشارقة الدولي لكتاب الطفل الذي عقد في الفترة من 14 ـ 16 فبراير/ شباط الجاري قضايا عدة تتعلق بكتاب الطفل وتحاول أن تجيب عن سؤال أبرز التحديات التي تواجه كتاب الطفل وتعيق انتشاره؟.
وتمت المناقشة من خلال محاور: واقع صناعة كتاب الطفل في العالم العربي, ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في دعم كتاب الطفل, والتحدّيات التي تواجه كتاب الطفل في ظلّ سيطرة وسائل التكنولوجيا, إضافة إلى مستقبل كتاب الطفل في ظلّ التحدّيات الثقافية الراهنة, وحقوق الملكية الفكرية ودورها في دعم كتاب الطفل.
وبالرغم من أهمية القراءة الحرة, بحسب أحمد فضل شبلول في موقع "ميدل ايست اونلاين" باعتبارها قناة أساسية تُسهم في تنمية الثقافة العامة، ومنطلقاً تبنى عليه شخصيتنا الفكرية، "فالطفل العربي مضرب بشكل خطير عن القراءة، وهو بذلك مُعرض بدرجة كبيرة للانحراف؛ لأن الشخصية الخاوية العقل معرضة للانحراف والضياع بسهولة، بينما الطفل الذي يتعود على القراءة يكون مثقف العقل ولديه من الثقل الداخلي ما يجعله يعزف عن الأمور المضرة وغير البناءة، إلا أننا نعاني في مجتمعاتنا من ظاهرة عزوف كبير عن القراءة في صفوف المتعلمين بوجه عام، وعن القراءة الجادة المنتجة بوجه خاص، وعن قراءة المواد العلمية بوجه أخص".
وقد طرح إحدى جلسات المنتدى عدد من التساؤلات: "هل الكتاب العربي اليوم يعاني من أزمة؟ وإذا كان ثمة أزمة ما فما هي؟ هل هي أزمة تسويق أم أزمة تأليف؟, "وفي كلتا الحالتين نجد المبررات جاهزة: انتشار الأمية، ظهور وسائل جديدة للمعرفة أكثر تطوراً كالتلفزيون والإنترنت، ارتفاع أسعار كلفة إنتاج الكتاب ما ينعكس سلباً على شرائه، ولا سيما أن الوضع الاقتصادي لدى شرائح واسعة من الناس لا يتيح لهم دفع مبالغ إضافية هم بأشد الحاجة إليها في تأمين حاجاتهم المعيشية الضرورية للحياة بسبب قلة الدخل", بحسب شبلول الذي أشار إلى أن هناك سبب آخر لا يعار عادة تلك الأهمية التي يستحقها، وهو عدم العناية الكافية بالمبدعين والكتاب من قبل المعنيين بالأمر، ما يؤثر سلباً على إنتاج الكتب الجيدة المتضمنة أفكاراً لها قيمة فكرية ومعرفية, مؤكدا على أننا في "أشد الحاجة إليها في عصرنا الراهن، نظراً لمكانة الكتاب في التطور المعرفي والحضاري للمجتمع".