إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
من أجمل لحظات الزمن الجميل في اليمن أيام عدن: الفن والطرب والثقافة والإبداع- عدن في النصف الأول من القرن العشرين ذروة هذا الإبداع الذي لا يتكرر.. حيث سطعت أجمل وأرق نجوم الفن اليمني الأصيل، من هذه النجوم أحمد بن أحمد قاسم، المطرب والموسيقار الذي غنى للجمال والعاطفة الإنسانية المثالية بروح مصرية جميلة عانقت جمال عدن واليمن، ثقافته الفنية مصرية ولكن بروح عدنية، ومن أجمل أغانيه "قمري تغنى" التي خطفتها بعد ذلك نجمة الستينيات الأردنية "هيام يونس"، مفتونةً بالسحر العدني ومسكونةً بإعجاب لا نظير له بأداء ولحن أحمد قاسم.. هذه الحادثة الفنية وأشباهها – كما سنورد في الحلقات القادمة- تجعل من دعاوي الاحتفال والاحتفاء "الرسمي" بالأغنية اليمنية في عدن ليس سوى ضرب من الاحتواء الإعلامي "المسيّس"، والاحتواء الضيق المفرغ من أي نسب للتذوق الفني أو المعرفة بأصول الفن الرفيع والذائقة العدنية الأجمل.
الجدير بالذكر أن الأغنية من كلمات الشاعر محمد عبده غانم، أحد أقمار ذلك العهد الذهبي ومطعلها:
قمري تغنّى على الأغصان
يشكو من البعد والهجران
يبكي وقد ذاق ما قد ذاق
والوجد من حرقة الأشواق
يبكي بدمع الهوى الرقراق
ولوعة الهائم المشتاق
ومن المفارقات العجيبة أن "الأدعياء من أولي التسييس المكشوف" يكتبون هذه القصيدة في منتدياتهم محرفةً ومليئة بالأخطاء التعبيرية والإملائية التي لا تغتفر.