أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
قال الاستاذ طارق محمد عبدالله صالح رئيس الهيئة الوطنية للتوعية" ان الهيئة تمثل جميع أبناء اليمن بدون تمييز، وهي تتسع للجميع من غير استثناء.
وكشف الاستاذ طارق في حديث لـ"مأرب برس" أن إنشاء الهيئة جاء بعد المحاولات التي تهدف إلى جر الوطن للعودة إلى الإمامة والانفصال، فضلا عن ممارسات أخرى لا تمت بأية صلة إلى المجتمع اليمني.
وأكد رئيس الهيئة أن الغرض من تأسيس الهيئة هو الحاجة الملحة التي يتطلبها الوطن والمجتمع على المستوى الديني والثقافي والصحي وغيرها لتأسيس مثل هذه الهيئات.. مشيرا إلى أهمية الفعاليات التوعوية لتنمية الجوانب الثقافية والأخلاقية ومحاربة التطرف بكافة أشكاله، وأن نعود جميعاً ببعض الأفكار المتطرفة إلى الاعتدال والوسطية، وأن يكون شعارنا هو"اليمن في قلوبنا..منهجنا الاعتدال والوسطية".
وأوضح ان الهيئة لا تتلقي دعم من احد، سوى ما تتلقاه من منظمات مجتمع مدني ورجال أعمال، موضحاً انه لا بد من خلق زمام المبادرة لدى كل شرائح المجتمع، وأن تكون الهيئة الوطنية للتوعية هي البذرة التي من خلالها نستطيع أن نوعي هذا المجتمع.
وأضاف الاستاذ طارق محمد " لا توجد بطائق عضوية للانتساب للهيئة كونها لليمن جميعاً، مرحباً بأي مقترح او مشاركة او فكرة لتطوير عمل الهيئة.
وحول اهداف الهيئة قال الاستاذ طارق محمد" الهدفين الاستراتيجيين، هما تنمية الاعتدال والوسطية وتحديد المسار الوسطي للجوانب الدينية ، و غرس حب الوطن وتنمية الولاء الوطني داخل المجتمع وخصوصاً النشء والشباب .
وكانت الهيئة قد دشنت منتصف شهر يناير 2010م، وقد اختير العميد طارق محمد رئيساً لها .
وبموجب نظامها الأساسي، ستعمل الهيئة الوطنية للتوعية على دراسة وتشخيص ظواهر التطرف والعنف والتعصب المذهبي والسياسي في اليمن، والمتغيرات المرتبطة بها، ومن ثم السعي نحو الإسهام في تصحيح الأفكار الخاطئة، والمشاركة مع الجهات التنفيذية وهيئات المجتمع المدني ذات العلاقة، في تكوين وعي وطني ديني ومجتمعي، يتسم بالوسطية والتسامح والاعتدال، وفقا لمبادئ وقيم وأخلاقيات المجتمع اليمني وديننا الإسلامي الحنيف.