الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر زلزال يضرب أثيوبيا و خبير يحذر من طوفان قد يغرق دولة عربية ثانية أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن
قال وزير العدل الدكتور غازي شايف الاغبري "انه لا علاقة للأطفال بالسجون، حيث نعمل على تحسين مراكز رعاية الأحداث وغيرها من التدابير البديلة للحرمان من الحرية".
مشيرا - في كلمته بحفل تدشين مشروع تعزيز نظام عدالة الأحداث في البلاد والذي سيجري تنفيذه على مدى ثلاثة أعوام - "ان الحكومة اليمنية ملتزمة بحماية ورعاية الأطفال والذين يمثلون مستقبل اليمن".
وحسب بلاغ صحفي عن المنضمين" فإن المشروع الذي تبلغ كلفته 4.2 مليون يورو يهدف إلى ضمان الحد الأدنى من المعاملة العادلة للأطفال الذين يجدون أنفسهم في نزاع مع القانون.
وأشار البلاغ" الذي دشنته اليوم وزارة العدل بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن ومكتب منظمة اليونيسيف:" أن الاتحاد الأوربي مول المشروع بمبلغ 3.2 مليون يورو بينما أسهمت منظمة اليونيسيف ببقية المبلغ".
وستتولى وزارة العدل عملية التنسيق والتنفيذ للبرنامج الذي يهدف للعمل مع جميع الجهات المعنية بهذه القضية مثل العدل والهيئات المعنية بإنفاذ القانون والشؤون الاجتماعية و منظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية. كما سيعمل المشروع على توفير بيئة تحمي الأطفال و تأسيس محاكم صديقة للأطفال ورفع فرص إعادة إدماج الأحداث في المجتمعات المحلية وزيادة مشاركة المرأة في أنظمة عدالة الأحداث على جميع المستويات.
و أكد سفير الاتحاد الأوربي السيد ميكيليه سيرفونه دورسو أنه "لا يوجد طفل مجرم حيث أن الأطفال ضعفاء ويحتاجون لحمايتنا وعلى وجه الخصوص عندما يجدون أنفسهم في المحاكم. إذ ينبغي معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع بالأطفال اليمنيين إلى ارتكاب الأعمال الإجرامية ليتسنى لهم أن يصبحوا أعضاء منتجين في مجتمعاتهم من جديد.\"
وتعمل منظمة اليونيسف مع وزارة العدل في هذا المجال منذ وقت طويل حيث أكد الممثل المقيم للمنظمة ابدو كريمو ادجيباده بأن " المحاكم الصديقة للأطفال ورفع مشاركة المرأة في أنظمة عدالة الأحداث ستسهم في تحسين بيئة الحماية التي يحتاجها الأطفال".