كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي
شن مجموعة من القراصنة المغاربة "الهاكرز" هجوما على أكثر من 800 موقع إلكتروني إسرائيلي وألحقوا بها أضرارا مادية جسيمة
. وحسب معطيات توفرت لدى " إيلاف " فإن القراصنة المغاربة ينتظمون داخل جماعة تحمل إسم "تيم إيفل" أو "فرقة الأشرار". وإذ لم تتوفر لحد الساعة معلومات عن هوية هؤلاء القراصنة ومكان تواجدهم فإن معطيات توفرت لدى "إيلاف" تؤكد أن جزءا من أعضاء المجموعة يقطن بمدن مغربية (المحمدية، الدار البيضاء، فاس...) وأن أعمارهم لا تكاد تتعدى الأربعة والعشرين سنة. وكان "الهاكرز" المغاربة، وهو الوصف الذي يعطى لقراصنة الإنترنيت بالمغرب، يتركون رسائل في الصفحات الرئيسية للمواقع التي يهاجمونها من قبيل "ما دمتم تقتلون الفلسطينيين سنستمر في تدمير مواقعكم". مما خلف انطباعا لدى المتتبعين بأن الأمر يتعلق بهواة حركت فيهم الأحداث التي تقع في الشرق الأوسط رغبة فعل أي شيء وكان الهدف هو تدمير المواقع الإسرائيلية غير المحصنة.
وحسب تقارير إخبارية فإن الهجومات التي طالت مواقع إلكترونية إسرائيلية لم تكن بحجم الخسارة التي منيت بها مواقع مغربية بعد أن قرر "هاكرز" إسرائيليون مهاجمة مواقع إلكترونية مغربية وتدميرها بشكل كامل باستعمال فيروس متطور جدا. وكانت هجومات الإسرائيليين بمثابة رد فعل علي نظيرتها المغربية. وبدا واضحا من خلال تصفح المواقع المغربية التي طالها هجومات "الهاكرز" الإسرائيليين كانت أكثر فاعلية ، ففي الوقت الذي لم تتعدى هجومات القراصنة المغاربة مجرد تأخير ولوج المواقع الإسرائيلية لمدة يوم أو يومين على الأكثر، فإن نظيرتها الإسرائيلية كانت على درجة كبيرة من التطور، حيث ألحقت خسائر فادحة بالمواقع المغربية عبر النفاذ إلى المعلومات المخزنة بها وتدميرها.
وكشفت مصادر مطلعة لـ " إيلاف " أن السلطات المغربية بصدد إجراء تحقيق حول هوية " الهاكرز " المغاربة، كون الأفعال التي أقدم عليها هؤلاء تدخل ضمن جرائم الانترنيت التي يعاقب عليها القانون المغربي .