أصيب ثلاثة جنود اليوم بعد استهداف طقم عسكري كان يقلهم في قرية الجبال بمديرية شرعب محافظة تعز من قبل ابناء القفاعة المحاصرين من قبل قوات الجيش لعدم تسليمهم حفار لآبار المياه.

وقال مصدر محلي ل"مأرب برس" ان الطقم المستهدف احرق فيما تمكن الجيش من سحب طقم اخر تعرض للاعطاب من قبل الموطنين في اشتباكات لا تزال مستمرة منذ مساء البارحة، موضحاً ان قوات الجيش تستخدم النيران بكثافة على القرية من عدة مناطق مجاورة كالنادرة وبني عوم والمشاقب والفليق، الأمر الذي أدى لنزوح اكثر من 150 اسرة من قرية الجبال والقرى المجاورة لها خشية تمدد الصراع.

وقال المصدر ان المصابين تم اسعافهم للمستشفى العسكري بمدينة تعز

وأتهم الشيخ/سلطان العُمري في تصريح سابق لـ"مأرب برس" محافظ تعز ومن سماهم "عصابة الصوفي" باستهداف مشروع مياه خاص به لغايات شخصية، مبدياً استغرابه من خروج حملة عسكرية إلى مخلاف شرعب السلام، قال أنها قتلت ثلاثة مواطنين وأصابت سته آخرين بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى تدمير 15منزلا وإلحاق أضرار جزئية بـ 20 منزلا في قرية القفاعة والقرى المجاورة، كما قتل جنديين،وإصيب ثالث، ونظر لاستمرار القصف العشوائي توقفت العملية التعليمية في عشر مدارس، وكلية المجتمع بسبب عشوائية وكثافة الضرب من فوهات مدافع،ورشاشات أفراد الحملة العسكرية- حد قوله.

واشتعلت بين أبناء مخلاف شرعب وحملة مشتركة "عسكرية،أمنية" الأربعاء الفائت ،على خلفية احتجاز "العُمري" لحفار آبار ارتوازية ردا على تدخل محافظ تعز بغية وقف الحفر، وإفشال المشروع، وتقدر الحملة بستين طقماً وآلية عسكرية.