شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
منحت جامعة أسيوط درجة الماجستير في المحاسبة للباحث/ منير علي مدهش الشرعبي – المعيد بقسم المحاسبة بكلية العلوم الإدارية – جامعة تعز وذلك عن رسالته والموسومة بـ" تحسين الاتصال كمدخل لتضيق فجوة التوقعات في المراجعة – دراسة تحليلية - ميدانية "
وتكونت لجنة الحكم على الرسالة من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور/ محمد حمدي النشار – وزير المالية الأسبق ورئيس جامعة أسيوط الأسبق (رئيساً ومشرفاً)، و الأستاذ الدكتور/ علي عبد العليم عبد الحميد أستاذ المحاسبة والمراجعة بجامعة سوهاج (عضواً)، والأستاذ الدكتور/ علي احمد زين أستاذ المحاسبة والمراجعة بجامعة حلوان (عضواً)، والدكتور/ طة زكريا ابو كريشة المدرس بقسم المحاسبة بجامعة أسيوط (مشرفاً).
استهدفت الدراسة التحقق من وجود فجوة التوقعات في بيئة المراجعة اليمنية، وتحليل مكوناتها، وأسبابها، ومدى مساهمة مدخل الاتصال الفعال في تضييقها.
وأوضحت نتائج الدراسة أن تقرير المراجعة الدولي رقم (700) – المعدل والمعاد صياغته في عام 2009م – يؤدي إلى تحسين إدراك وفهم المستقصى منهم لطبيعة المراجعة وحدودها ومهام وواجبات المراجعين ومستوى الضمان الذي يقدمونه عن القوائم المالية التي تمت مراجعتها. كما أوضحت نتائج الدراسة أن قيام المراجع بتوصيل المعلومات المهمة التي لاحظها أثناء أداء المراجعة إلى لجنة المراجعة، وكذلك توصيل أوجه القصور الجوهرية في الرقابة الداخلية إلى الإدارة، يؤدى إلى زيادة فعالية أداء المراجعة، وكذلك زيادة كفاءة الرقابة الداخلية وفعاليتها، ومن ثم زيادة الثقة والمصداقية في القوائم المالية التي تمت مراجعتها، وبالتالي يساهم في تضييق فجوة التوقعات في المراجعة.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها: أنه نظرا للطبيعة الديناميكية لفجوة التوقعات، واستحالة القضاء عليها نهائياً، فإنه ينبغي على الجهات المهتمة والمشرفة على مهنة المراجعة في اليمن استخدام أكثر من مدخل لتضييق تلك الفجوة وفقاً لخطة إستراتيجية تتضمن التحديد الواضح والتطوير لمسئوليات المراجع، وتدعيم استقلال المراجع، وتحسين جودة أداء عملية المراجعة، بالإضافة إلى تحسين الاتصالات الداخلية والخارجية لمهنة المراجعة.
وقد اشادت اللجنة بموضوع الرسالة بإعتبارها اضافة جديدة فى مجال المراجعة ومرجعا لمن يريد الإسترشاد في مجال المحاسبة والعلوم الإدارية.
وحضر المناقشة كل من عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط، ورئيس قسم المحاسبة، وأعضاء من هيئة التدريس في القسم، بالإضافة إلى زملاء الباحث من اليمنيين والمصريين.