هود لليونسكو: لا يمكن أن تقبلوا بما حدث في زبيد

الإثنين 21 يونيو-حزيران 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3228

أعربت منظمة هود في رسالة إلى ممثل منظمة اليونسكو في الجمهورية اليمنية عن استيائها وقلقها الشديدين مما جرى من اعتداء على المواطنين في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة وقتل الشاب سعيد احمد داوود البالغ من العمر(25) عاماً العائل الوحيد لوالدته الطاعنة في السن والتي أصيبت معه في ذات الوقت ومواطنين آخرين واعتقال العشرات من المواطنين تحت دعوى حماية الآثار باعتبار أن زبيد مدينة أثرية.

وقالت المنظمة في رسالتها كان الفريق الأثري للمتحف الملكي لمدينة أن تاريو الكندية تحت إشراف الأستاذ / إدوارد كيل قد وضع خارطة مقترحة و أعد قائمة بأسماء ما تبقى من المساجد والمدارس والمباني والمنازل القديمة في مدينة زبيد كمناطق مقترح حمايتها والتي اعتمدت بتاريخ 5/ 6/ 1996م من الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية فرع زبيد وصنفتها مابين منطقة محمية مقترحة و أهم المساجد ومناطق ذات معالم يمنع فيها البناء ومناطق ذات مباني حديثه لم يعد يمكن الحفاظ عليها .

وقالت المنظمة في رسالتها لممثل اليونسكو في اليمن حيث أن السلطات اليمنية تتكل على عونكم ومساعدتكم وتدعي بأن هذه الأعمال تتم تنفيذاً لاتفاقات معكم وبتمويل مالي منكم وحتى لا تتحول اليونسكو إلى أداة بيد "سلطات الفساد"-حسب الرسالة- تقمع بها الحريات وتهدر الدماء وتهدم المنازل على ساكنيها فإننا نخاطبكم مقدرين دوركم الإنساني في حماية التراث الإنساني وعلى ثقة من أنكم لن توافقوا أو تسكتوا أو تستمرون في تمويل هكذا أعمال.

وطلبت هود من اليونسكو إعلان موقفها وبيان المبالغ المرصودة لتمويل صيانة هذه المناطق وأن لا يتم أي شيء من ذلك إلا بمعرفة أصحاب المنازل التي دخلت ضمن قائمة التراث الإنساني أو المواقع الأثرية وأن تكون هذه الميزانيات معلنة في وسائل الإعلام ليمكن مراقبة سلامة التنفيذ وشفافية الأداء مع رجائنا إدانة ما تم طالما وقد استخدم اسم اليونسكو في هذا الشأن.

وكانت السلطات المحلية بمدينة زبيد قد هدمت أسوار منازل مواطنين وقتلت مواطنا بالرصاص الحي وأصابت آخرين قبل أن يمنعها المواطنون من إكمال هدم المنازل في مناطق ليست مصنفة ضمن المناطق الأثرية-حسب هود.