المانيا والأوروغواي في مباراة مداواة الجروح

السبت 10 يوليو-تموز 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3414

تسعى ألمانيا والأوروغواي إلى إعادة ترتيب أوراقهما استعداداً للمباراة الأخيرة لهما في مونديال جنوب إفريقيا، عندما يلتقي الفريقان السبت 10-07-2010 على استاد "نيلسون مانديلا باي" في بورت إليزابيث في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لكأس العالم.

وعمّ الحزن كلا الفريقين بعد أن أهدرا فرصة التواجد في المباراة النهائية بعد غدٍ الأحد على ملعب سوكر سيتي، ولكنهما يمتلكان الفرصة لإنهاء مشوارهما في جنوب إفريقيا بين الكبار.

وسيجد لاعبو المنتخب الألماني صعوبة في تحفيز أنفسهم بعد الهزيمة صفر-1 أمام إسبانيا بطلة أوروبا يوم الأربعاء الماضي في المربع الذهبي، حيث خسرت الماكينات في الدور قبل النهائي للمونديال للمرة الثانية على التوالي.

وفي الوقت الذي فاز فيه المنتخب الألماني على نظيره البرتغالي 3-1 قبل أربعة أعوام في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وعمّت إحتفالات كبيرة بين الجماهير، فإن هذه المرة تدرك ألمانيا أن مباراة المركز الثالث ستكون "أكثر كآبة".

وعلى عكس 2006، لن يكون هناك موكب في برلين بعد انتهاء البطولة، حيث أكد قائد الفريق الألماني فيليب لام أن المركز الثالث والميدالية البرونزية، ليس شيئاً يتم الاحتفال به.

وقال مدافع بايرن ميونيخ قبل الظهور الخامس لألمانيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، "هذا الفريق كان لديه هدف أكبر من اللعب على المركز الثالث".

والتقى المنتخبان الألماني والأورغوياني من قبل في مباراة المركز الثالث للمونديال في عام 1970، حين أحرز هيلموت شوين هدف الفوز لألمانيا 1-صفر، وجاء الفوز الوحيد لفريق الأوروغواي على منافسه الألماني على المستوى الرسمي في عام 1928 في أولمبياد أمستردام، وانتهت المباراة بفوز الأوروغواي 4-1.

وإذا كانت الأوروغواي تسعى لإنهاء 82 عاماً لم تشهد خلالها أي فوز على ألمانيا، فإنها ستضطر لفعل ذلك بدون القائد دييغو لوغانو والمهاجم دييغو فورلان، في ظل تعرض كل منهما للإصابة.

وغاب لوغانو عن الهزيمة 2-3 أمام هولندا في المربع الذهبي بسبب الإصابة بشد في الفخذ، فيما تم استبدال فورلان قبيل نهاية المباراة بسبب الإصابة أيضاً.

وسيلجأ الأرجنتيني أوسكار تاباريز مدرب منتخب الأوروغواي، للاعتماد على جهود لويس سواريز وخورخي فوسيلي، بعد انتهاء عقوبة إيقافهما مباراة واحدة.

وقال تاباريز "ستكون مباراة صعبة، احتلال المركز الرابع ليس مثل احتلال المركز الثالث، سنخوض المباراة بمثل الروح التي كنا عليها أمام هولندا".

ويعاني المدرب الألماني يواكيم لوف من إمكانية فقدان جهود المهاجم ميروسلاف كلوزه الذي يعاني من إصابة في الظهر.

ويصارع كلوزه (32 عاماً) الزمن من أجل المشاركة في المباراة، حيث يحتاج إلى هدف واحد فقط لمعادلة إنجاز البرازيلي رونالدو، الذي يحمل لقب الهداف التاريخي لكأس العالم برصيد 15 هدفاً.

وتعافى لاعبا خط الوسط سامي خضيرة وفيليب لام من الإصابة، فيما من المتوقع أن يدفع لوف بأربعة لاعبين لم يسبق لهم المشاركة في هذا المونديال.