شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
كرّمت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، اليوم الأربعاء 8-9-2010، الرسام الدنماركي كورت فيسترغارد، الذي أثارت رسوماته المسيئة للنبي محمد (ص) احتجاجات عنيفة في العالم الإسلامي، قبل 5 أعوام.
وحصل فيسترغارد (75 عاما) الذي يعيش تحت حماية الشرطة على الجائزة تقديرا "لالتزامه الراسخ بحرية الصحافة والرأي وشجاعته في الدفاع عن القيم الديموقراطية على رغم التهديدات بأعمال العنف والموت" التي يتعرض لها، كما قال المسؤولون عن جائزة (ام100 ميديا 2010).
وتنوي المستشارة من خلال حضورها الاحتفال، تمرير رسالة بأن "حرية الصحافة كنز ثمين"، كما قال المتحدث ستيفن شيبرت في ندوة صحافية.
وفي خضم مناقشات ساخنة في المانيا بشأن التصريحات التي أدلى بها عضو بمجلس إدارة البنك المركزي، قالت بعض وسائل الإعلام إن المستشارة اليمينية تغامر بتكريم رجل "يعتقد المسلمون أنه أساء لدينهم".
وقال أيمن مزيك من المجلس المركزي للمسلمين في المانيا في بيان "ميركل تكرم رسام كاريكاتير، في رأينا أهان نبينا وأهان كل المسلمين". وقالت صحيفة "فرانكفورتر الجيماين تسايتونج" قبل مراسم الحفل "بالتقاط صور لها بجوار كورت فيسترغارد، فإن ميركل تقدم على مخاطرة كبيرة". وأضافت "قد تكون أكثر المهام المتفجرة منذ توليها المستشارية حتى الآن".
أما صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار، التي عبرت عن إعجابها بعضو البوندسبنك تيلو ساراتسين لتصويره المهاجرين الأتراك والعرب على أنهم طفيليات تعيش على دولة الرفاه فشلوا في التكامل، فقد أشادت بفيسترجارد وقالت إن وجود ميركل يظهر أن "المانيا لا تتراجع في مواجهة التهديدات من متعصبين إسلاميين".
وكانت رسومات فيسترغارد أساءت للمسلمين في أنحاء العالم، عندما ظهرت أول مرة في صحيفة ليلاندز بوستين الدنماركية، في أواخر عام 2005. وقُتل خمسون شخصا على الأقل في أعمال الشغب التي أعقبت نشر رسم الكاريكاتير، في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.
وتمسك فيسترجارد بعمله "إعمالا لحق حرية التعبير" وقال إن لجنة جائزة ام 100 أشادت "بشجاعة (الدنماركي) لتمسكه بالقيم الديمقراطية والدفاع عنها رغم تهديدات العنف والموت".
وأصدر المنظمون بيانا يشيدون فيه بمركل يقول إنه في وقت تحتفل فيه المانيا بمرور 20 عاما على توحيد شطريها، بعد سقوط النظام الشيوعي في المانيا، الشرقية فإن بلادها "مازالت تعي مغزى الافتقار للحرية".