آخر الاخبار

إسرائيل تقتحم باحة "الأقصى" بعد رشق حائط المبكى بالحجارة

الأربعاء 22 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ القدس - رويترز
عدد القراءات 4688

اقتحمت قوات إسرائيلية مساء الأربعاء 22-9-2010 ساحة المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة. وذكر متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن قوات الشرطة دخلت الحرم القدسي لإخراج متظاهرين فلسطينيين ألقوا الحجارة على الحائط الغربي للحرم الذي يصلي عنده اليهود. وأضاف أن الفلسطينيين تراجعوا إلى المسجد الأقصى.

وقع الحادث بعد ساعات من قتل حارس أمن إسرائيلي لفلسطيني في حي بالقدس الشرقية العربية الذي يشهد توترات متكررة مما أدى إلى اشتباكات في الشوارع واتهامات فلسطينية بأن إسرائيل تقوض مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الحارس قال للمحققين إنه فتح النار على عشرات الفلسطينيين الذين سدوا الطريق أمام سيارته وقذفوها بالحجارة قبل الفجر في حي سلوان الذي يضم جيبا استيطانيا صغيرا.

وقال مقيمون إن فلسطينيين آخرين أصيبا في إطلاق النار بينما قام الحارس بتوفير الأمن للمستوطنين. ونزل أهالي سلوان إلى الشوارع عقب الحادث وقلبوا سيارتين ورشقوا الشرطة والمارة بالحجارة وقالت الشرطة إنها ردت باستخدام القنابل المسيلة للدموع ومدافع الماء وقنابل الصدمة.

وقالت الشرطة إن ثلاثة مدنيين إسرائيليين وشرطيا أصيبوا في الاشتباكات.

وفي وقت لاحق حضر المئات جنازة القتيل (35) عاما وهو والد لخمسة أطفال ووقعت مواجهات متفرقة في الحي القديم في القدس والقريب من سلوان.

وقال غسان الخطيب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إن هذا تصعيد عنيف من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن هذه الإجراءات الهدامة تقوض برنامج صنع السلام. واتهم الشرطة الإسرائيلية بمنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى سلوان للتعامل مع المصابين في الاشتباكات.

وتابع قوله إن الأفعال "غير القانونية" المتمثلة في زرع مستوطنين مدججين بالسلاح في قلب الأحياء الفلسطينية تسبب استفزازات وأعمال عنف يومية ضد الفلسطينيين العزل وتمهد الطريق لاستمرار مثل هذه "الجرائم".