آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

مفكرون عرب: فوز بن شملان في الإنتخابات الرئاسية القادمة سيمثل نقلة نوعية لليمن والوطن العربي

الأربعاء 13 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 2814

أشاد مفكرون عرب بالمعارضة اليمنية, واعتبروها نموذجا راقيا في الوطن العربي متنين لها الفوز في الإنتخابات القادمة الرئاسية القادمة.

واعتبروا أن فوز مرشح المعارضة في الإنتخابات القادمة سيمثل نقلة نوعية للحياة السياسية في الوطن العربي.

وقال المحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات الدكتور محمد السعيد ادريس الإنتخابات القادمة التي ستشهدها اليمن بأنها مرحلة انتقالية بالنسبة لليمن.

وأكد د. ادريس بأن مستقبل اليمن بعد الانتخابات الرئاسية في حال فوز مرشح اللقاء المشترك سيمثل نقلة نوعية، موضحاً ذلك بقوله : تصور أن فرصة نجاح أو فوز مرشح المعارضة ستمثل نقلة حضارية كبيرة جداً بالنسبة لليمن والدول العربية في التحول الديمقراطي لأنه ليس هناك ديمقراطية بأي حال من الأحوال دون تداول السلطة. مضيفاً : إن أمام اليمن فرصة حقيقية لتداول السلطة كون تداول السلطة هو المعيار الغنوشي: تطور علاقة الإصلاح بالاشتراكي إلى درجة التحالف و انتقال علاقته مع الدولة إلى مرحلة المعارضة يشهد على مرونة في الفكر السياسي اليمني ويضمن استمرارية تطور التجربة الديمقراطية اليمنية وحيويتها.

الحقيقي للديمقراطية.

وعن تجربة أحزاب اللقاء المشترك في اليمن واتفاقها على مرشح واحد يمثلها في الانتخابات الرئاسية القادمة قال ادريس : من وجهة نظري أن ما فعلته قوى المعارضة اليمنية لم تستطع أن تفعله قوى المعارضة المصرية عندما فشلت في الاتفاق على مرشح واحد للمعارضة المصرية في انتخابات 2005م الرئاسية، حيث أن وحدة المعارضة المصرية حينها تمزقت بين أكثر من مرشح وهو الأمر الذي اضعف كل المرشحين عن المنافسة، معتبراً فوز مرشح اللقاء المشترك بأنه أمر يؤكد بأن اليمن متوجه نحو حكم مدني ديمقراطي وأنها بهذا الخيار ستتخلص من حكم المؤسسة العسكرية المتحالفة مع مؤسسة القبيلة التي سيطرت على الحكم منذ عقود مضت – حد وصفه.

وتمنى ادريس في ختام تصريح لأخبار اليوم اليمنية بأن يحالف مرشح اللقاء المشترك الحظ وأن يفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة.

من جهته دعا د.سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة الرئيس صالح إلى التخلي عن السلطة.

وقال إذا كان الرئيس يريد ان يؤدي خدمة جليلة لليمن فلا بد ان يتخلى عن السلطة نريد مانديلا عربي واحد وكنا نتمنى ان يكون هذا المانديلا في اليمن.

وأكد إبراهيم أنه كان يتمنا أن لا يخوض الرئيس صالح هذه الانتخابات وان يتمسك بما وعد به بأن لا يرشح نفسه مرة أخرى أما وقد فعل فأرجو أن يعلن في أثناء هذه الحملة الانتخابية انه اذا انتخب سيحكم فقط لمدة سنتين لا سبع يعد فيها حزب المؤتمر نفسه لإيجاد بدائله وتعد خلالها الأحزاب الأخرى نفسها لمعركة أفضل, مضيفا, وإذا لم يفعل الرئيس ذلك فالنتيجة معروفة مقدما انه سيفوز وله ان يحكم بنفس الطريقة التي حكم بها 28 سنة سابقة.

وأشاد سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات بالقاهرة الإنمائية بتجربة المشترك وقال ان اختيار المهندس فيصل بن شملان لخوض غمار المنافسة لمنصب رئيس الجمهورية من خارج صفوفها قرار حكيم حتى تكون المنافسة حقيقية ومنافسة ندية, مضيفا وبالتالي نتصور حتى لو نجح الرئيس علي عبدالله صالح فلن تكون نسبة نجاحه كما كانت في الماضي وإنما ستتقارب الكفتان (40-60%) لكلا الفريقين واعتبر ذلك خطوة جيدة ولكن أحسن منها حد تعبيره هو ان يعلن الرئيس علي عبدالله ترؤسه ثلاث سنوات بالكثير وليس سبع وانه في خلال هذه المدة يعرف الجميع انه سيتخلى عن السلطة وسيطلب دماء جديدة تتصدر المسئولية يكون الناس كلهم قد اعدوا أنفسهم نفسيا.

ودعا إبراهيم اليمنيين إلى البحث عن بديل وان يتعلموا ويتدربوا لأنه من خلق علي عبدالله صالح خلق مثله سعد الدين ابراهيم: اختيار المهندس فيصل بن شملان لخوض غمار المنافسة لمنصب رئيس الجمهورية من خارج صفوفها قرار حكيم حتى تكون المنافسة حقيقية ومنافسة ندية.

مئات, مضيفا ولو كان فيكم اليوم علي عبدالله صالح فإنه سيموت عاجلاً أم آجلا اما اليمن فهو حي لن يموت

وحيا د. ابراهيم في حوار مع صحيفة أخبار اليوم اليمنية المنضوية المعارضة اليمنية تحت تحالف اللقاء المشترك على هذه الخطوة التي وصفها بالجريئة.

وقال: إنها تجاوزت تناقضاتها من اجل مصلحة اليمن متوقعا ان تنجح هذه التجربة فيما لو استلمت السلطة وأنها ستكون تجربة رائدة وناجحة, داعيا اليمنيين إلى الحفاظ على مكتسباتهم وان ينظموها ويكرسوها بان يصيروا على المنافسة السلمية.

المفكر التونسي راشد الغنوشي من جهته حذر من احتمالات تزوير الإرادة الشعبية في الانتخابات الرئاسية اليمنية القادمة وأكد على أهمية البعد بها عن منحدرين خطيرين.

وشدد الغنوشي على أهمية أن تعي كل الأطراف أهمية المحافظة على هذا الحق الديمقراطي وسط الجزيرة العربية وفي عالم عربي ما يزال محكوما بأنظمة إقطاعية تقليدية أو ديكور ديمقراطي. وأشاد الغنوشي بما وصفه بالتطور المشهود الذي سجله التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني. 

وقال : إن تطور علاقة الإصلاح بالاشتراكي إلى درجة التحالف و انتقال علاقته مع الدولة إلى مرحلة المعارضة يشهد على مرونة في الفكر السياسي اليمني ويضمن استمرارية تطور التجربة الديمقراطية اليمنية وحيويتها.

المفكر المعروف محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين هو الآخر دعا النظام اليمني والأحزاب السياسية إلى الحرص على أن تكون المنافسة الانتخابية القادمة منافسة شريفة وبعيدة عن التزوير وان تكون المنافسة حول البرنامج ومصلحة الشعب وأكد المرشد العام للإخوان المسلمين ان الشعوب هي التي تنشد الديمقراطية أما الأنظمة والحكام بعيدون كل البعد عن الديمقراطية.

وأجاب عاكف على تساؤل صحيفة أخبار اليوم في حوار نشرته السبت الماضي ـ حول مستقبل تعايش الإصلاح مع السلطة بعد المنافسة الانتخابية الأخيرة بقوله: من مبادئ الديمقراطية تبادل السلطة وكل يقدم ما عنده والشعب هو الحكم ويجب على الجميع أن يتقبلوا حكم الشعب أياً كان , وإذا كانت الثقافة صحيحة وصحية فيجب على الجميع أن يتقبلوا حكم الشعب أيا كان, وأن لا يغضب النظام حينما يفشل وأن لا يغضب الإصلاح اذا فشل وعلى الجميع ان يحترم رأي الشعب وحكمه.

التصريحات نقلا عن صحيفة أخبار اليوم / والنقل عن / الصحوة نت