اللجنة العليا للانتخابات تنتقد العزب وياسين و.. الصحافة الحزبية

الأربعاء 13 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 04 مساءً / مأرب برس / يمن اوبزرفر
عدد القراءات 2460

 

نتقدت اللجنة العليا للانتخابات أداء المرشحين لرئاسة الجمهورية ياسين عبده سعيد وفتحي العزب مطالبة بتخفيف حدة حديثهما تجاه الآخرين والحديث "عن نفسيهما قليلا " لأنهما حسب عبده الجندي رئيس قطاع الإعلام تحولا إلى وكيلين لطرفين آخرين متنافسين في إشارة إلى مرشح المؤتمر علي عبد الله صالح ومرشح اللقاء المشترك فيصل بن شملان.وأضاف الجندي اللجنة ان باب المناظرة بين الاحزاب وبخاصة بين القيادات لازال مفتوحا .. وقال " ليس بالضرورة ان يكون المرشح هو الذي يقوم بالمناظرة وعلى الاحزاب استغلال هذه الفرصة التى تتاح لهم اليوم لاظهار برامجهم الانتخابية والتعريف بها وبخططهم المستقبلية ".كما انتقدت اللجنة العليا للانتخابات أداء الصحف الحزبية داعية إياها إلى الهدوء والتراجع عن الخطاب الذي قالت أنه يساهم بدفع الانتخابات إلى العنف.

وقال رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات عبده الجندي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة ينبغي على الصحافة الحزبية أن تهدأ وتتراجع فالحقيقة لا يمكن أن تؤثر فيها كتابات أو مقالات والتداول السلمي للسلطة كما قال الجندي آت لا محالة "ونحن نقترب منه" وعلى الجميع القبول بنتائج الصندوق.

من جانبه اعتبر رئيس قطاع الشؤون الخارجية باللجنة د.عبد الله دحان نجاح العملية الانتخابية أو فشلها انعكاسا لنجاح أو فشل اللجنة العليا وانتقد بعض وسائل الإعلام التي لم يذكرها "حتى لا يقال أنها تصفيات حساب" ، انتقدها لتناولها بعض القضايا بطريقة " لا تخدم التجربة الديمقراطية" داعياً وسائل الإعلام المختلفة إلى المساهمة بإيجاد منافسة حقيقية كون الإعلام مكملا لعمل اللجنة كما قال.

ودعا الجندي أحزاب اللقاء المشترك إلى الرد على ما طرحه بالأمس بشأن دعوة الأحزاب لمناظرة تلفزيونية لشرح برامجهم الانتخابية، مشيراً إلى أن المؤتمرالشعبي استجاب للدعوة غير أن المشترك لم يرد على "العرض الذي سيستفيد منه أكثر من غيره".

اكد الدكتور عبدالله دحان عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع العلاقات الخارجية، ان اللجنة لم تتلق أي دعم مادي مباشر من الدول والمنظمات الدولية الداعمة للعملية الديمقراطية لا بالعملة المحلية ولا بالاجنبية .

وقال دحان في مؤتمر صحفي الإثنيين " المنظمات الدولية لاتقدم دعما ماديا مباشرا للجنة العليا للانتخابات وانما تقوم بتوفير ورصد بعض المبالغ لمشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج الانمائي للامم المتحدة الذي يقوم بتوفير بعض متطلبات اللجنة ومنها على سبيل المثال دعم حملة التوعية الانتخابية التى تقوم بها اللجنة عبر قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية , وطبع بعض المستلزمات المطلوبة للجنة العليا للانتخابات على نفقة الامم المتحدة".. مجددا التأكيد بانه لايوجد دعم مادي مباشر وفيما اشار دحان الى محدودية مشاركة المنظمات العربية في الرقابة على الانتخابات.. اوضح ان اللجنة لم تتلق حتى الان طلبات بالمشاركة من جهات عربية رسمية مباشرة.

واعتبر الجندي انخفاض عمليات الاعتداءات على الدعاية الانتخابية ظاهرة ايجابية.. وقال "هناك خفة في حدة الخطابات لمرشحي الرئاسة , وخفة من الانصار لعدم الاعتداء على الدعاية الانتخابية وهي ظاهرة ايجابية تعكس مدى تطور الوعي الانتخابي والديمقراطي ".. مؤكدا انه لم تسجل في المهرجانات أي اعمال عنف استخدمت فيها الاسلحة, وان التنافس اقتصر على التلاسن والتراشق بعلب المياه.

جدد شاهر التأكيد على حيادية الاعلام الرسمي وقال" ان وسائل الاعلام تخضع للجنة العليا للانتخابات وهي تحت المجهر, وترصد جميع المنظمات المحلية والدولية والاحزاب ما تبثه من اخبار وما تتناوله من قضايا في الانتخابات.