القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
يبدأ في هذه اللحظات منتخب عمان رحلة الدفاع عن لقبه بطلاً للخليج بمواجة نظيره البحريني في منافسات المجموعة الثانية من كأس "خليجي 20" التي تقام في اليمن، في حين يصطدم العراق بطل أسيا بالإمارات في مواجهة ساخنة.
ويحاول المنتخب العماني الدفاع عن لقبه الأول في دورات الخليج بعدما نجح في الانضمام إلى قائمة الأبطال في النسخة التاسعة عشرة على أرضه مطلع 2009.
وكانت كأس الخليج ابتسمت للعمانيين بعد أن ظل منتخبهم حبيس المراكز الأخيرة، إلى ما قبل الدورة السابعة عشرة في الدوحة، التي شهدت انطلاقة جديدة للكرة العمانية عندما حقق مركز الوصيف، ثم كرر المشهد في "خليجي 18" في أبو ظبي، وفي النسختَيْن خسر أمام منتخب البلد المضيف.
أما في "خليجي 20" فيدافع المنتخب العماني عن لقبه في مهمة ليست سهلة على الإطلاق، خصوصًا أن إعداده لم يصل إلى مرحلة الإقناع من خلال التجارب الودية التي خاضها أو من خلال بطولة اليمن الودية ودورة ألعاب غرب أسيا التي شارك فيها باللاعبين المحليين. وقد تشكل منافسات "خليجي 20" المحطة الأخيرة لأغلب عناصر المنتخب العماني الحالي بعد هبوط مستوى العديد منهم.
وقد تنبَّه المدير الفني الفرنسي كلود لوروا إلى هذه المعضلة، وبدأ في مرحلة الإحلال التدريجي في المنتخب، فاستعان بعشرة لاعبين دفعة واحدة من المنتخب الأولمبي، ورفض مشاركتهم مع المنتخب في الألعاب الأسيوية في الصين. وضمَّت القائمة التي اختارها لوروا العديد من العناصر الشابة؛ منهم علي الجابري، وناصر الشملي، وسليم الفارسي، ويعقوب عبد الكريم، ومحمد المسلمي.
ولم يغفل لوروا عن الاستعانة بعناصر الخبرة المتمثلة في اللاعبين الذين شاركوا في الدورة الماضية، وهم: بدر الميمني، وهاشم صالح، ومحمد ربيع، وفوزي بشير، وحسن مظفر، وعماد الحوسني، وأحمد حديد، وأحمد كانو، وإسماعيل العجمي، ومحمد الشيبة، وخليفة عايل، وسعد سهيل، وحسن ربيع، ومحمد هويدي، وقاسم سعيد.
من جهته، يسعى منتخب البحرين بقيادة سلمان شريدة إلى إحراز اللقب الخليجي الذي يبحث عنه منذ النسخة الأولى على أرضه عام 1970، خاصةً أن شريدة هو أول مدرب بحريني للمنتخب منذ فؤاد بوشقر عام 1996.
شهد منتخب البحرين فترة مزدهرة منذ تولي الكرواتي سريتشكو يوريسيتش مدرب اليمن حاليًّا، حين تأهل لنصف نهائي كأس أسيا 2004 في الصين، ثم كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نهائيات كأس العالم 2006 مع المدرب البلجيكي لوكا بيروزوفيتش، قبل الخسارة في الملحق الفاصل أمام ترينيداد وتوباجو.
ما سيزيد الأمور تعقيدا أمام شريدة في أول اختبار كبير له، هو غياب عبد الله عمر لاعب نيوشاتل السويسري، وجيسي جون مهاجم إسكي شهر سبور التركي؛ لعدم إدراج البطولة ضمن برنامج بطولات الاتحاد الدولي "فيفا".