خليجي 20: قضية التحكيم تطفو على السطح بعد الجولة الأولى

الأربعاء 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - دواس العقيلي
عدد القراءات 5213

بعد انتهاء الجولة الأولى في خليجي 20 طفت على السطح قضية التحكيم بقوة بعد هفوات تحكيمية فادحة صادرت هدفين صحيحين خلال أربع مباريات كانا كفيلين بتغير النتائج.

حيث اجمع المراقبون على حرمان التحكيم منتخبي قطر والعراق من هدفين صحيحين أمام الكويت والإمارات ، وخرج المنتخب القطري خاسرا أمام نظيره الكويتي صفر/1 في المجموعة الاولى بينما رسى لقاء العراق امام الامارات على بر التعادل في المجموعة الثانية.

وتشهد البطولة الحالية الى الآن غيابيا لحكام من خارج الاتحادات المشاركة للمرة الاولى حيث اعتادت البطولة في نسخها السابقة وجود حكام أجانب خصوصا من أوروبا لادارة اللقاءات الحساسة والحاسمة.

أعلن قبل انطلاق البطولة ترشيح ثلاثة حكام اثنين من أوروبا وواحد من آسيا للمشاركة في التحكيم ، لكن أنباء ترددت بعد انطلاق البطولة عن اعتذارهم عن المشاركة دون إبداء الأسباب.. لكن رئيس لجنة التحكيم في خليجي 20 المصري جمال الغندور اكد في تصريحات صحفية ان اللجنة الفنية للبطولة طالبت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استبدال الحكام الاوربيين المرشحين سابقاً كونهم ليسوا من حكام الصفوة في القارة الأوروبية ، وكان ذلك الطلب قبل تقديم الحكام المرشحين اعتذارهم.

وأضاف الغندور انه اقترح عل اللجنة استقدام حكام من دول شمال أفريقيا نظراً لكفاءتهم، وهو ما وافقت عليه اللجنة مشيرا الى انهم بانتظار موافقات الاتحادات الوطنية التي جرى التخاطب معها.

من جانب آخر قالت صحف مصرية ان اربعة حكام مصريين سيصلون عدن خلال الساعات القادمة لادارة بعض مباريات خليجي 20.

كاشفة ان الحكام هم ياسر عبد الرؤوف وحمدى شعبان حكام ساحة، بالإضافة إلى شريف صلاح الدين وتامر درى حكام مساعدين.

وكانت السعودية قدمت امس الاول اثناء اجتماع اللجنة الفنية لخليجي 20 احتجاجا على تسكين واقامة لجنة الحكام وأعضاء اللجنة الفنية وحكام المباريات في مقر إقامة المنتخب اليمني في فندق جولدمور.

مستندة الى ان ذلك يتناقض مع اللوائح الخاصة بدورات الخليج التي تقضي بإقامة اللجنة الفنية والحكام بعيدا عن سكن المنتخبات المشاركة.

وتمثل قضية التحكيم في بطولات الخليج حالة خاصة نظراً لحساسية اللقاءات بين منتخبات دول المنطقة، كما كانت سببا في اغلب انسحاب المنتخبات في دورات سابقة كما حدث للمنتخب البحريني الذي انسحب من البطولة الثانية التي أقيمت في الرياض عام 1972، وانسحاب المنتخب العراقي من الدورة العاشرة التي أقيمت في الكويت عام 1990.