أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ"شجاعة" و"كرامة" الشعب التونسي، وشدد على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وحرة عقب الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

واستنكر أوباما في بيان له "استخدام العنف ضد المدنيين في تونس الذين يعبرون سلميا عن رأيهم". وقال إن "الولايات المتحدة تقف مع المجتمع الدولي شاهدا على هذا النضال الشجاع من اجل الحصول على الحقوق العالمية التي علينا جميعا أن نلتزم بها. وسنتذكر لفترة طويلة صور الشعب التونسي وهو يسعى إلى جعل صوته مسموعا".

ودعا أوباما "كل الأطراف التونسية إلى المحافظة على الهدوء وتجنب العنف. كما دعا أيضا الحكومة التونسية إلى احترام حقوق الإنسان وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في المستقبل القريب. تعكس الإرادة والتطلعات الحقيقية للشعب التونسي".

وأكد اوباما أن "على كل بلد أن يمنح الحياة لمبدأ الديمقراطية بطريقته. بناء على تقاليد شعبه".

مشيرا إلى أن " الدول التي تحترم الحقوق العالمية لشعوبها هي اقوي وأكثر نجاحا من الدول التي لا تفعل ذلك"، مضيفا "لا اشك في أن مستقبل الشعب التونسي سيكون أكثر إشراقا إذا ما قادته أصوات الشعب التونسي".