شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين 7-2-2011 أن الولايات المتحدة ستعترف رسميا بجنوب السودان دولة مستقلة ذات سيادة في يوليو/ تموز 2011.
وشدد أوباما على ان اتفاق السلام بالسودان يجب تنفيذه كاملا وأن تتوقف الهجمات على المدنيين في دارفور.
وأضاف أنه إذا أوفي إذا أوفى السودان بالتزاماته فإن امريكا مستعدة لمراجعة وضعه كدولة راعية للارهاب.
وكانت النتائج النهائية للاستفتاء على مصير جنوب السودان قد أكدت حسم الجنوبيين قرار استقلالهم عن شمال السودان بغالبية ساحقة قدرت بنحو 83 . 98 %.
وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير قبوله بنتائج الاستفتاء الذي توقع له أن يكرّس الخيار باستقلال الجنوب بأغلبية ساحقة ما يفتح الطريق لقيام دولة إفريقية جديدة في تموز/يوليو المقبل.
وقال البشير في خطاب أمام نساء وطلاب في مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم "اليوم ستعلن نتيجة الاستفتاء ومعروفة سلفاً هي انفصال الجنوب".
وأضاف "سنعلن أمام العالم قبولنا واحترامنا لخيار أهل الجنوب، وحريصون على الترابط بين الجنوب والشمال".
وجرى الاستفتاء في الفترة من 9-15 كانون الثاني/يناير في أجواء خالفت التوقعات، حيث إنه تم في الموعد المحدد ودون أي حوادث رغم الصعوبات اللوجستية الكبيرة التي واجهت منظمي الاستفتاء والمخاوف من أن تحاول حكومة الخرطوم عرقلته.
من جانب آخر، أفاد مصدر رسمي بأن حصيلة تمرد قام به أفراد ميليشيا سابقون موالون للخرطوم في جنوب السودان ارتفع إلى 50 قتيلاً على الأقل، حيث يرفض هؤلاء تسليم أسلحتهم الثقيلة للشمال.
وكان مصدر عسكري أفاد السبت الماضي بأن التمرد أسفر عن 20 قتيلاً و 24 جريحاً على الأقل.
ووقعت المعارك في ولاية النيل العليا بين جنوب السودان وشماله، وبدأت الخميس قرب مطار مالاكال عاصمة الولاية حين رفض رجال يدينون بالولاء لغابرييل تانغ، الزعيم الميليشيوي السابق الموالي للخرطوم خلال الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب (1983-2005)، تسليم أسلحتهم الثقيلة.
وكانت مالاكال، ثالث مدن جنوب السودان، معقلاً استراتيجياً لحكومة الخرطوم إبان الحرب الأهلية، ولاتزال تضم كميات من الأسلحة الثقيلة تابعة لقوات الشمال والميليشيات المتحالفة معها.
ومنذ توقيع اتفاق السلام عام 2005، تسير قوة مشتركة من قوات الشمال والجنوب دوريات في المدينة وتتألف بعض الوحدات الشمالية من عناصر ميليشياوية سابقة.
وتمهيداً لانفصال جنوب السودان عن شماله، وحلّ القوة الخاصة المشتركة، تنقل قوات الخرطوم أسلحتها إلى الشمال وتريد استعادة تلك التي في حوزة الميليشيات، الأمر الذي ترفضه الأخيرة.