النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
تقدمت منظمة هود بأحر التعازي إلى الشعب اليمني وأسر الضحايا وذلك باستشهاد عشرة مواطنين خلال اليومين الماضيين في مظاهرات سلمية بمدينة عدن المنصورة والشيخ عثمان وإصابة سبعة وثمانين مواطنا في تعز ظهر يوم أمس الجمعة وذلك بإلقاء قنبلة على تجمع المعتصمين بميدان التحرير ولا يزال أحدهم في حالة موت سريري دون ذنب أو جرم سوى أن عبروا عن حقهم القانوني في التعبير عن الرأي وواجبهم الشرعي في رفض الظلم والفساد.
وجددت هود في بيان تلقى" مأرب برس " تحذيرها لمن يديرون عمليات القمع ويمولون عصابات البلطجة والارتزاق من أن آثار ما يقومون به لا يصب إطلاقا في مصلحة أي طرف , وأن عليهم قراءة دروس التأريخ وتجارب الآخرين والاستفادة منها وتجاوز أخطاء الماضي على أمل البقاء في مستقبل أقل خطرا عليهم وعلى غيرهم لأنهم لن يكونوا في مأمن من آثار الحرائق التي يشعلونها ولن تشفع لهم أرصدتهم ولا عقاراتهم في الخارج إن هم استمروا في اللعب على الأوراق الأمنية التي تؤثر على سلامة النسيج الاجتماعي الوطني وتفسح الطريق أمام ضعفاء النفوس لإقلاق الأمن والسكينة العامة على حساب خزينة الدولة في الوقت نفسه.
وقالت هو إنها علمت أن الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز كانت على علم مسبق بتبييت النية لارتكاب جريمة تفجير تجمع المعتصمين بمدينة تعز وبدلا من القيام بواجبها الدستوري والقانوني في منع حدوث الجريمة والتصدي لها اكتفت بإبلاغ المعتصمين بذلك وطلب مغادرتهم المكان الأمر الذي يحتم على النائب العام سرعة إجراء تحقيق في ملابسات هذه الجريمة مع الأجهزة الأمنية كطرف من أطراف الجريمة.
وإن استباق نتائج التحقيق الذي وجه به رئيس الجمهورية من قبل نائب وزير الداخلية باتهام أطراف معينة بأنها كانت وراء قتل شهداء المنصورة يوم الأربعاء16/2/2011م هو شكل من أشكال تمييع التحقيق ولذلك فإن هود تطالب بإشراك المجتمع المدني وأهالي الضحايا في عملية التحقيق في هذه الجرائم البشعة وسرعة تقديم المتسببين فيها إلى المحاكمة ومعاقبتهم وفقا للقانون، وتطالب وزارة الداخلية بإعمال القانون في حماية الشباب المعتصمين في مدينة تعز والبيضاء وأمانة العاصمة وعدن والحديدة وإب وكل مناطق الجمهورية وحماية حقهم في التعبير وإبداء الرأي مجددة التحذير من التمادي في سياسة خلق الفوضى بهدف التبرير للعنف.
كما أعلنت لكل من تعرض لعملية اعتداء أثناء خروجه للتظاهر أنها تستقبل الشكاوى ابتداء من السبت 19-2-2011م وتعمل على تسجيل شهادات الضحايا.