الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
واصلت قوات من الجيش اليمني قصفها العنيف على مدينة الحبيلين بمحافظة لحج لليوم الخامس على التوالي. حيث أقدم القطاعان العسكريان الشرقي والغربي المحاصران لمدينة الحبيلين منذ الـ16 من ديسمبر 2010, بقصف المدينة بشكل متواصل منذ مساء أمس الأربعاء وحتى فجر اليوم الخميس, فيما القصف لا يزال مستمرا منذ الاثنين المنصرم.
وتضررت العديد من المنازل والمباني السكنية في المدينة جراء القصف, فيما لا يزال نزوح الأسر إلى القرى والمناطق المجاورة مستمرا.
ونزحت العديد من الأسر خلال الأيام الأخيرة, خصوصا من حي المستشفى والحي القريب من القطاع العسكري الشرقي والأحياء السكنية الواقع في الجهة الغربية للمدينة، فما بعض الأسر تنزح إلى مبنى الأمومة والطفولة مع حلول المساء.
يقول أحمد, وهو أحد ساكني الحبيلين, إن ما يحصل في مدينته أشبه باللغز, فـ"أربع سنوات وأعمالنا شبه معطلة وفي كل عام ننزح من المدينة مرتين على الأقل, وبيوتنا تقصف, ولا ندري إلى متى يستمر الوضع". وأحمد يطالب بـ"سحب القطاع الشرقي وسحب المسلحين من المدينة؛ حتى نعيش مثل غيرنا, وهذا حق من حقوقنا".
ويقول علي: "الدراسة معطلة، والتجارة معطلة منذ شهرين, ووضعنا صعب. أربعة أيام لم نذق النوم بسبب القصف, وأنا أطالب العقلاء في الجيش والحراك أن يضعوا حدا لما يجري فقد تعبنا ولم نعد نحتمل".
ويجمع مواطنو الحبيلين, ردفان, على ضرورة سحب القطاع العسكري الشرقي الذي يقع داخل المدينة بالقرب من العمارات السكنية, كما يطالبون برفع المسلحين من شوارع المدينة؛ حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.
وتحاصر قوات من الجيش مدينة الحبيلين منذ الـ16 من ديسمبر, وتضررت بعض المرافق جراء الحصار, حيث الدراسة لا تزال متوقفة, في حين لم يبدأ الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي, إضافة إلى انقطاع المياه والتيار الكهربائي عن المدينة بشكل متواصل؛ نتيجة الاشتباكات والقصف العنيف الذي تتعرض له المدينة بين الحين والآخر.
*الصورة لآثار القصف على منازل المدنيين.