آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

ارتفاع جنوني للأسعار وخصوصا أجرة المواصلات العامة يثير تذمرا واسعا من قبل المواطنين في الحديدة

الإثنين 06 يونيو-حزيران 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ الحديدة/ غمدان أبوعلي
عدد القراءات 10039
 
 

شكا عدد كبير من المواطنين بمحافظة الحديدة من الزيادة المفاجئة التي تضاف إلى أجور النقل الداخلية لباصات وسيارات الأجرة التي تقوم بنقل المواطنين داخل المحافظة وخارج المديريات في زيادة اعتبروا بأنها غير مبررة فيما يبرر سائقو الباصات بأنها بسبب انعدام البترول والديزل في كافة محطات البترول والتي تشهد هذه الأيام ازدحاما" غير عادي" نتيجة انعدامه المفاجئ.

واعتبر الكثير من المواطنين بمحافظة الحديدة الزيادة التي طرأت بشكل مضاعف في أجور المواصلات بأنها غير مبررة، وبأنها ناجمة عن عدم وجود رقابة ودولة تفرض هيبتها على الذين يستغلون الأزمة الراهنة في البلاد، مؤكدين بأنه هذه الزيادة تسبب عبئا إضافيا في معاناتهم جراء ارتفاع الأسعار وخصوصا أسعار السلع الأساسية، ولا سيما مادتي القمح والدقيق.

وتشهد محافظة الحديدة هذه الأيام ازدحاما في المواصلات العامة، حيث أن معظم الباصات لا تعمل بسبب عدم توفر البترول والديزل، ما أدى إلى انقطاع المواطنين في الطرقات والشوارع والتخلف عن دوامهم، بسب عدم توفر المواصلات، فضلا عن ارتفاع أسعارها.

وقال المواطن محمد أحمد الحرد أن مثل هذه المشاهد في ارتفاع الأسعار تتكرر باستمرار وبشكل يومي، بعد إن غابت القوانين والأجهزة الرقابية وغابت الدولة وانشغلت بمهام بقائها في السلطة، حيث تفرد أصحاب المركبات بوضع الأجور وزيادتها بحسب أمزجتهم، ولا أحد يحاسبهم أو يضع نهاية لتماديهم في رفع الأسعار، محملا" السلطة المحلية بالمحافظة وشركة النفط مسؤولية الفوضى ورفع الأسعار في أجور النقل.

وتثار مخاوف من ردود فعل شعبية غاضبة على رفع أجور النقل وعدم توفر البترول والديزل ومعظم الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع التي تلامس وبشكل مباشر معيشة المواطن الذي يعيش ظروفا" اقتصادية طاحنة بعد تراجع سعر الريال وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مخيف.