أكد محمد المعلمي عضو المجلس المحلي بمديرية وضرة بمحافظة حجة بأن هيئة محلي مديرية وضرة باتت تطلق وعود تلو أخرى للأهالي على مدى سنين مضت ولم تجد تلك الوعود طريقها للنور، وإنما معاناة في الحصول على شربة الماء التي يجلبونها عبر مسافات طويلة فوق ظهور الحمير وعلى رؤوس النساء والأطفال ، فيما لم يتبق من تشغيل مشروع مياه المديرية - المُعطل عنوة على مرأى ومسمع قيادة المديرية- سوى إصلاح المضخة التي سافرت سنوات حتى وصلت إلى المكان المطلوب وصولها إليه .

وأشار عضو المجلس المحلي بالمديرية محمد المعلمي بأن هيئة المجلس الإدارية لم تقم بدورها في تشغيل المشروع رغم انها قد صرفت لها مبالغ مالية مقابل أن تقوم بتشغيل المضخات إلا أنها لم تواصل عملها الذي كانت قد بدأته قبل أشهر مما زاد من معاناة المواطنين ، محملاً الهيئة الإدارية مسؤلية تأخر تشغيل المشروع الذي طالما انتظره الناس لحاجته الماسة ، خاصة وأنه سوفر على الأهالي كلفة الحصول على المياه وكذا توفير مياه نقية لهم بعيداً عن المياه الملوثة التي يستخدمونها اليوم سواء للشرب أو الغسيل .

ودعى عضو المجلس الهيئة الإدارية لأن تتخلى عن خلافاتها الشخصية ومطامعها الذاتية التي تعد من أهم أسباب عرقلة المشروع ، وأن مصلحة الناس فوق كل الإعتبارات ، داعياً المحافظ فريد مجور للاطلاع بدوره في تصحيح مسار العمل لتشغيل المشروع والنظر فيما يجري على أرض الواقع ووضع حد لمعاناة المواطنين .

هذا وتعد مديرية وضرة من أكثر مديريات حجة معاناة في مختلف المجالات ، كما يعد سكانها من أكثرها فقراً لقلة مصادر الدخل فيها .. يذكر أن "أخبار اليوم" سبق وأن تناولت توقف مشروع مياه المديرية الذي ظلت مضخاته في أسفل الوادي لفترة طويلة دون ان يعمل محلي المديرية على أخذها لمقر المشروع ، وبناء على ذلك فقد تفاعلت قيادة المحافظة ووضعت بعض المعالجات للمشروع غير أنه من الواضح أن "حليمة عادت لعادتها القديمة" .