قام الرئيس صالح اليوم بزيارة يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب وصادق أمين أبو راس نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الداخلية اللذين يتلقيان العلاج في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني بالرياض.. كما قام صالح بزيارة الدكتور رشاد محمد العليمي نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الذي يتلقى العلاج في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.

وفي زيارته حسب الإعلام الرسمي فقد أطمئن صالح على صحتهم وهنأهم على السلامة واطلع على سير مراحل العلاج الذي يتلقونه من الجروح التي إصابتهم جراء حادثة النهدين في جامع دار الرئاسة معبرا عن ارتياحه الكبير لتحسن صحتهم وتماثلهم للشفاء .

وعلى صعيد أخر قال اليوم راديو سوا نقلا عن مصادر سعودية ويمنية رفضت الكشف عن هويتها، أن الرئيس علي عبد الله صالح لن يعود إلى بلاده وسيبقى في الرياض، التي وصلها للعلاج في يونيو الماضي أعقاب إصابته في تفجير استهدف مسجد النهدين الرئاسي.

  وجاء هذا القرار من الرئيس صالح بعدم العودة إلى اليمن عقب تحذيرات مكثفة من الجانب الأمريكي خاصة وأن واشنطن حذرت صالح أكثر من مرة " أن حياته في خطر ,حيث أوضحوا له أن مؤشرات التحقيقات التي أطلعوا عليها تؤكد أن من قام بتلك العملية هم من المحيطين بصالح حسب التوصيف ألأمريكي مع صالح لذا فإن هناك خطر على حياته في حال عودته

وكان أخرها تحذيرات مساعد الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب، جون برينان أثناء زيارته لصالح في الرياض .

كما أرجع عدد من المراقبين أن قرار صالح بعدم العودة يأتي تخوفا من تكرار سيناريو الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك , خاصة وأن شباب الثورة في اليمن يطالبون بمحاكمة صالح وبقية أسرته .