شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أكد دبلوماسي في الخارجية اليمنية أن وزيرة الخارجية الأمريكية والوفد المرافق لها إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، رفضوا استقبال الدكتور/ أبو بكر القربي - وزير الخارجية اليمني المتواجد حالياً في نيويورك..
وأوضح المصدر أن وزيرة الخارجية الأمريكية قد أبلغت الوزير القربي عبر سكرتارية الوفد احتجاج ورفض الولايات المتحدة للتطورات الدموية التي تشهدها الساحة اليمنية.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم أن الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر ا سمه أشار إلى أنه غير مخول للحديث لوسائل الإعلام إلا أن سكرتارية وفد الخارجية الأمريكية قد أكدت للدكتور القربي أن رفض السيدة/ هيلاري كلينتون استقبال الدكتور/ القربي يأتي احتجاجاً على عدم توقيع الرئيس صالح على المبادرة الخليجية من جهة وقتل المتظاهرين المدنيين من قبل قوات النظام بصورة وحشية.
وكشف الدبلوماسي عن مساعٍ يبذلها الدكتور/ القربي وسفير اليمن في واشنطن عبدالوهاب الحجري لدى العديد من الدول الأعضاء بمجلس الأمن يحاول من خلالها تصوير الوضع في اليمن إلى أنه صراع مسلح وليست ثورة سلمية وأن هناك اعتداءات مسلحة من قبل المتظاهرين المدنيين على قوات النظام، ومساواة شباب الثورة العزل وقوات النظام التي تستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بحق المسيرات السلمية، مشيراً إلى أنه وحتى ساعة كتابة هذا الخبر لم تكلل جهود الدكتور/ القربي والسفير الحجري بأي نجاح.
حيث كانا يسعيان إلى أن ينعكس ذلك على بيان مجلس والأمن، إلا أن بيان مجلس الأمن جاء يحث جميع الأطراف على نبذ العنف، بما في ذلك الأعمال الموجهة ضد المتظاهرين السلميين المدنيين العزل، كما دعا الجميع إلا الالتزام بالقانون الدولي والمضي في المبادرة الخليجية، داعياً المجلس في بيانه يوم أمس كل الأطراف اليمنية إلى التحرك قدماً باتجاه عملية سياسية انتقالية شاملة ومنظمة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي لتلبية تطلعات الشعب اليمني.
من جانبه أكد دبلوماسي خليجي في صنعاء للصحيفة أن دول الخليج وحلفاءها أميركا وأوروبا قد تولد لديهم الإحباط بعد خطاب الرئيس/ علي عبدالله صالح مساء الأحد الماضي، موضحاً أن ذلك الخطاب أغلق أمام الجهود الخليجية والأوروبية والأميركية جميع النوافذ ولم يعد أمام دول الخليج وحلفائها، أوروبا وأميركا سوى الدفع باستصدار قرار من مجلس الأمن يقر فيه تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.
وذكر الدبلوماسي الخليجي أن دول مجلس التعاون باتت تشعر بالحزن والأسى الشديدين والقلق البالغ في الوقت نفسه إزاء التطورات غير المقبولة في اليمن التي أدت إلى سفك دماء مئات اليمنيين العزل من قبل القوات الحكومية.
وأوضح الدبلوماسي في ختام حديثه للصحيفة أن دول مجلس التعاون قد استنفذت كل الوسائل الممكنة لإقناع النظام اليمني والرئيس على وجه الخصوص بالتوقيع على المبادرة الخليجية وإقرار آلياتها التنفيذية، إلا أن تلك الجهود لم يتلقفها النظام والرئيس اليمني.