كشف تقرير نشرته مجلة «بيزنس ويك» الأميركية، معلومات حول صفقة عقدتها الحكومة اليمنية، اشترت مؤخرا، من شركة بريطانية واحدا من أحدث أنظمة التجسس وتعقب الأشخاص ورصد تحركاتهم.

وقال التقرير الذي نشرته شبكة «بلومبرج» الإخبارية العالمية، وأعادت نشره مجلة «بيزنس ويك» الأميركية، بأن اليمن قامت بشراء نظام تجسس يخشى من استخدامه في التجسس وتعقب تحركات المعارضين السياسيين، من خلال رصد حركة هواتفهم المحمولة.

وأضاف التقرير أن بإمكان هذا النظام أن يرصد تحركات الأفراد المرصودين كل 15 ثانية، باستخدام أداة تدعى «جيوفينسس» تطلق إنذارا باقتراب أي هدفين من بعضهما، كما يقوم النظام أيضا بحفظ البيانات وإصدار التقارير عن حركة الأشخاص المتعقبين.

وأكد التقرير بأن موظفي الشركة التي باعت النظام والعاملين فيها، أبدوا تخوفهم وقلقهم الشديد من أن تسيء الحكومة اليمنية استخدام النظام.

 واستعرض التقرير تجسس بعض الأنظمة الحاكمة في الشرق الأوسط لأنظمة على المعارضين السياسيين، في محاولة لإفشال ثورات الربيع العربي، وذلك من خلال استخدام ما يوفره هذا النظام من خصائص تمكن الأجهزة الأمنية من معرفة المواقع التي يتواجد فيها المعارضون السياسيون، ومن ثم تعقبهم.

يشار إلى أن شركة «كرييتفتي سوفتوير» البريطانية المصنعة لهذا النظام كانت قد أبرمت أربع صفقات لبيع هذا النظام في الشرق الأوسط خلال الأشهر الستة الماضية.