آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الإعلام الاقتصادي : تزايد الموارد النفطية للحكومة وفقراء اليمن يعانون الجوع

السبت 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 04 مساءً / مارب برس- صنعاء
عدد القراءات 3423

 طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الحكومة بإعادة الإنفاق على البرنامج الاستثماري والبرامج التنموية المتوقفة لاسيما مع تزايد عائدات الحكومة من النفط خلال الثمانية الأشهر الماضية من العام حيث ارتفعت إلى 2 مليار و343 مليون دولار مقارنة بـ مليار و708 مليون دولار خلال ذات الفترة من العام الماضي 2010م.

وعبر المركز عن آسفة لتخلي الحكومة عن دورها التنموي والاقتصادي في الوقت الذي ما تزال تتلقى عائدات النفط بصورة طبيعة، مشيرا إلى حالة الحرمان الشديد الذي وصل إليه الشعب اليمني في خدماته الأساسية لاسيما المشتقات النفطية والكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات الضرورية، وتزايد نسبة التضخم في أسعار بعض السلع والخدمات بنسب تتجاوز 100%.

وأكد أن الحكومة تتحمل المسئولية الكاملة عن معاناة اليمنيين في المشتقات النفطية والكهرباء والمياه، مشيرا إلى انه منذ بدء الاحتجاجات في يناير الماضي 2011م لم تتعامل مع المواطنين بشفافية وجدية باعتبارها تدير مؤسسات معنية بخدمة المواطنين بالدرجة الأولى.

وأشار إلى أن الإنفاق الحكومة ما يزال هو المحرك الأساسي للقطاعات الاقتصادية المختلفة في اليمن، ما أدى إلى تفشي حالات الإفلاس في أوساط عدد كبير من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتسريح آلاف العاملين من تلك المؤسسات والشركات.

وطالب المركز بالكشف عن الأرقام الحقيقة للاستهلاك المحلي من البنزين والديزل، وعائدات رفع اسعارهما، مشيرا إلى أن هناك مغالطات كبيرة لاسيما وأن الارقام المعلنة للكميات المستهلكة محليا لا تنسجم مع حالة الركود الاقتصادي التي يعانيها الاقتصاد اليمني منذ تسعة أشهر، حيث تشير التقارير الحكومية أن كمية النفط المستهلك في شهر أغسطس 9 مليون برميل.

وأوضح أنه رغم تراجع كمية النفط المصدر من 22 مليون برميل خلال يناير – أغسطس 2010 إلى 20 مليون برميل خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، إلا أن ارتفاع أسعار النفط عالميا عزز من حجم العائدات المالية للصادرات اليمنية.